إطلاق أسماء شهداء ومجاهدين على المنشآت والأحياء السكنية الجديدة

الشروع في العمل بالقرار الجديد في ولايتي وهران والبليدة كعملية نموذجية
تقرر في اجتماع وزاري مشترك حضره عدد من مسؤولي الوزارة ترأسه الأمين العام لوزارة الداخلية، تسمية كل المنشآت الجديدة والأحياء السكنية بأسماء شهداء مجاهدين وأصدقاء للثورة التحريرية. وتشير معلومات متوفرة لدى $، إلى أن اللقاء الذي عقِد، مؤخرا، برئاسة الأمين العام لوزارة الداخلية وحضره ممثلون عن عدة قطاعات وزارية، تم خلاله تناول قضية تسمية المنشآت الجديدة والأحياء السكنية بأسماء مجاهدين، شهداء وأصدقاء للثورة، وذلك في إطار تخليد الثورة التحريرية والقضاء على فوضى التسميات للأحياء الجديدة والمنشـــــآت القـــاعديـــة علــــى غـــــرار الجامعات والمستشفيات والإقامات الجامعية والمركبات الرياضية. وحسبما تسرب من هذا الاجتماع، فقد تم خلاله إعطاء تعليمات صارمة لكافة مسؤولي القطاعات بالاعتماد على أسماء المجاهدين والشهداء وأصدقاء الثورة التحريرية في تسمية مختلف المشاريع مباشرة عقب وضع حجر الأساس التي تتضمن اسم الشخصية التاريخية. ومن ضمن القرارات التي تم اتخاذها في هذا الاجتماع منع الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل» والمؤسسة الوطنية للترقية العقارية مستقبلا من إطلاق أسماء تستند فيها على عدد المساكن مثلا «200 مسكن»، والشأن نفسه بالنسبة للمستشفيات والمدارس.وستكون بذلك أول عملية نموذجية في هذا الإطار تنطلق بولاية وهران، وبعدها تليها ولاية البليدة قبل تعميمها على باقي الولايات، على أن يتم إرسال نسخة من هذه التسميات إلى وزارة الدفاع الوطني تحسبا لتعميم مشروع «جي بي أس» عبر كافة ولايات الوطن. وقد تم التشديد خلال هذا الاجتماع الذي شمل عددا كبيرا من الوزارة المعنية على عدم تكرار التسمية في المنطقة أو الولاية الواحدة، هذا وسيكون بإمكان أبناء الأسرة الثورية اقتراح أسماء ذويهم على وزارة المجاهدين لإطلاقها على مختلف المشاريع.