إغلاق مكاتب الاقتراع وبدء الفرز في موريتانيا

أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها وبدأ فرز الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والمحلية الموريتانية، التي بدأت اليوم في 15 دائرة برلمانية و119 مجلسا محليا، وتنافس فيها الحزب الحاكم وثلاثة من أحزاب المعارضة وعدد من أحزاب ائتلاف الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في حين قاطعتها عشرة من أحزاب تنسيقية المعارضة.وحسب التقديرات الأولية من رؤساء عدد من مكاتب الاقتراع في نواكشوط، كانت نسبة المشاركة أقل منها في الجولة الأولى، التي بلغت فيها أكثر من 75%. وجرت هذه الجولة في ظروف هادئة ولم تسجل حوادث تذكر حتى الآن.وغابت الطوابير الطويلة عن مكاتب الاقتراع بالعاصمة نواكشوط خلافا لما شهدته الجولة الأولى التي نظمت في 23 نوفمبر الماضي، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول محلي في حي قصر الشعبي بالعاصمة قوله إن الأمر سريع جدا، يأتي الناس ويذهبون بسرعة، هذا ما يفسر غياب الطوابير أمام مراكز الاقتراع، وأكد أن 20% من المسجلين صوتوا بعد ثلاث ساعات من بداية الاقتراع.في المقابل تشكلت طوابير طويلة منذ فتح مراكز الاقتراع في مناطق أخرى خارج العاصمة خصوصا في روسو بالجنوب وقيرو وتينتان وجيقني بالجنوب الشرقي.ودعي نحو مليون ناخب إلى التصويت في الجولة الثانية، وذلك لتجديد ثلاثين مقعدا من أصل 147 في الجمعية الوطنية و119 مجلسا من مجالس بلديات البلاد الـ218. وأرجئ الاقتراع إلى موعد لاحق في ثلاث بلديات بناء على قرار قضائي.وتحظى هذه الجولة برقابة محلية ودولية يشارك فيها مراقبون من الجزائر والاتحاد الأفريقي وبعض الدبلوماسيين من السفارات الأوروبية في نواكشوط.وينتظر أن يعلن عن نتائج الانتخابات صبيحة غد الأحد، حسب ما صرح به مدير العمليات الانتخابية باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمدن ولد سيدي.