إلغاء العمل بجهاز الإنذار ووقف التبليغ عن تجاوزات التجار في رمضان!
جمدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك العمل بجهاز الإنذار، الذي وضعته خصيصا لتلقي شكاوى المستهلكين حول عدم احترام التجار للأسعار المرجعية.
وقررت المنظمة تجميد العمل بهذا النظام، لعدم قدرتها على الإستجابة لانشغالاتهم في ظل تعطل الأداة الرقابية لمصالح وزارة التجارة حتى إشعار آخر.
تبرأت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك من الفوضى التي تعرفها أسعار الخضر والفواكه بالأسواق الوطنية، معتبرة ذلك خارجا عن نطاقها وصلاحياتها.
وأكدت المنظمة في منشور لها على الفايسبوك اليوم، إرسالها لكل شكاوى المستهلكين التي تلقتها، بخصوص تجاوزات التجار بسرعة البرق
إلى الجهات المختصة، غيرها أنها تتأسف لعدم التكفل بها لعدة أسباب، منها عدم فتح الأسواق الجوارية وتعطل الآداة الرقابية
لمصالح وزارة التجارة، حيث ثمنت المنظمة روح المسؤولية لدى المستهلكين الذين اتصلوا من كل ولايات الوطن للتبليغ عن عدم احترام
التجار للأسعار المرجعية التي حددتها وزارة التجارة خلال شهر رمضان، غير أن المنظمة لا تحمل صفة الضبطية القضائية حسبها
فلم يكن في إمكانها التكفل بانشغالات المستهلكين المتصلين، حيث يكمن دورها في المرافقة، التبليغ والتحسيس.
