إنشاء فرقة موسيقية جزائرية إسبانية واحتضان معرض تشيكلي إسباني في 2017

ستحتضن الجزائر في غضون العام المقبل معرضا للفنون التشكيلية الاسبانية كما ستشهد إنشاء فرقة موسيقية جزائرية اسبانية مشتركة لعزف أغاني البلدين حسبما أعلن عنه بالعاصمة اليوم السبت وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.
وقال ميهوبي عقب المحادثات التي جمعته بمقر وزارة الثقافة بكاتب الدولة الاسباني المكلف بالثقافة خوسيه ماريا لاصال، أنّ الحوار الثّري سيترجم باستقبال فنّانين تشكيليين إسبان مطلع 2017 وإنشاء فرقة موسيقية مشتركة لإحياء التراث الغنائي للبلدين ناهيك عن استفادة الجزائر من خبراء في ترميم المعالم التاريخية و التراثية.
وأكد ميهوبي أن هذه الفرقة الموسيقية ستعمل على إبراز التراث الموسيقي الجزائري والاسباني من خلال استعادة عدد من الأغاني معتبرا أن التجربة هامة لان هناك إرث مشترك من خلال الموسيقى الأندلسية. ووصف الوزير محادثاته مع نظيره الاسباني بالبداية الموفقة استعرض فيها الطرفان جوانب من تأثير الثورة الجزائرية على الثقافة الإسبانية خاصّة من خلال اللّوحة الشهيرة للفنان العالمي العبقري بيكاسو حول البطلة المجاهدة جميلة بوباشا.
وبدوره ثمّن كاتب الدولة الإسباني الحوار العميق الذي جمعه بوزيرالثقافة .وأشار إلى برنامج نشاطات ثقافية ثري خلال الأشهر المقبلة في مجال السّينما و المكتبات و المخطوطات و كذا الترميم. وقد تسلم كاتب الدولة الإسباني عددا من الكتب الأنيقة منها “نسالك الأندلس” و”النوبة الجزائرية” و “قصور الجزائر” وكذا لوحة فنية بتقنية الموزاييك.
و ردا على أسئلة الصحافيين بخصوص مشاركة الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي في صالون الكتاب الدولي المقبل قال إنّها لم ترفض المشاركة في فعالياته وأن منظمة اليونسكو ستعلن في الأيام القادمة مستغانمي سفيرة للسّلام. و اعتبر أن هذا التتويج هو اعتراف بكاتبة جزائرية متألقة من هذا الصف العالمي. ويأتي اللقاء بين ممثلي قطاع الثقافة للبلدين بمناسبة إحياء الذكرى 400 لوفاة الكاتب الاسباني ميغال سيرفانتيس وهي الذكرى التي تحتفي بها الجزائر من خلال احتضان ملتقى دولي بالمكتبة الوطنية يومي 15 و 16 أكتوبر الجاري.