إنفجار الشمس كان وراء ارتفاع الحرارة لتسعة أيام كاملة

كشف الخبير في علم الفلك والجيوفيزياء، لوط بوناطيرو، عن أن الأسباب الرئيسية التي كانت وراء الإرتفاع المحسوس في درجات الحرارة منذ أول أيام شهر رمضان، تكمن في تسجيل انفجار مفاجئ جزئي بالشمس، أدى إلى انفجار العديد من البراكين عبر مختلف بقاع العالم. وقال بوناطيرو أمس، في اتصال بـ”النهار”، بأن الإنفجار الجزئي والمفاجئ في الشمس حدث يوم الثلاثين من شهر جويلية المنقضي، مما أثر على درجات حرارة أيام الصمائم (الأيام الأكثر حرارة خلال فصل الصيف)، حيث أنه ومنذ تاريخ الإنفجار، فقد سجِل ارتفاع محسوس في درجات الحرارة في الجزائر وصل إلى غاية الـ48 درجة مئوية في ولاية وهران وبدرجات أقل بالعاصمة، حيث سجِل وعلى مدار تسعة أيام كاملة ارتفاع مستمر في درجات الحرارة وضاعف في ارتفاعه انفجار عدة براكين عبر مختلف بقاع العالم على غرار بركاني إيطاليا وهواي. وابتداء من يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري، قد عرفت درجات الحرارة حالة من الإستقرار وعادت إلى معدلها الفصلي وستبقى على حالها طيلة الأيام المتبقية من الشهر الفضيل وهذا في حال عدم تسجيل أي انفجار جزئي ثان ومفاجئ في الشمس.
وبخصوص تسجيل هزات أرضية يومي الثلاثاء والأربعاء، التي أرعبت سكان ولاية بومرداس، قال بوناطيرو، بأن الأمر يعتبر عاديا ولا يدعو للقلق بحكم أن ذلك يندرج ضمن النشاط العادي للأرض التي تعرف هزات يتراوح عددها بين الـ40 و50 هزة في الشهر وأضاف قائلا ”المؤشرات الجيوفيزيائية لا تشير إلى إمكانية تسجيل هزات أرضية عنيفة وبالتالي، فإن الهزتين المسجلتين أمس الأول وأمس الأربعاء عاديتان ولا تدعوان للقلق”.