إيقاف 4 أشخاص لتورطهم في قضايا سرقة والترويج للمخدرات بالعاصمة
أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، 4 أشخاص من بينهم سيدة، لتورطهم في قضايا تخص السرقة والترويج للمخدرات للقصر.
وأوضح البيان المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أنّ مصالح أمن العاصمة تمكنت من معالجة قضية سرقة طالت محضرا قضائيا.
حيث تعرض لسرقة محفظته من داخل سيارته بعد ركنها أمام أحد المحلات التجارية.
وكان بالمحفظة مبلغ مالي يقدر بـ450 مليون سنتيم وختم يخص مهنته وبطاقة مهنية ووثائق أخرى.
وفور تلقي الشكوى تم تكثيف الأبحاث، أين أسفر التحقيق عن تحديد هوية المشتبه فيه الأول الذي تبين أنه قاصر.
واعترف الفاعل بوقائع القضية مع ذكر وتحديد هوية شريكه في العملية، وأن المسروقات موجودة في منزل شريكه.
وعُثر به لاحقا على مبلغ مالي مقدر بـ291 مليون سنتيم، واسترجاع الختم والوثائق من مكان عمومي.
كما عالجت ذات المصالح قضية ترويج للمخدرات وسط القصر، يضيف البيان.
وتم فتح تحقيق في الواقعة بعد ورود معلومة مفادها أنّ شخصا يسير قاعة ألعاب يرّوج السموم للقصر المترددين لمحله التجاري.
وتباشر عناصر الشرطة القضائية تحرياتها التي أفضت بعد الترصد إلى توقيف المشتبه فيه بإحدى العمارات في الحي الذي يقطن به.
وضبط بحوزته على 50 قرصا من الحبوب المهلوسة ومبلغ مالي من عائدات الترويج.
وبتقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية، أمر وكيل الجمهورية بحبس مؤقتا اثنين منهم، ليستفيد القاصر من إطلاق سراح مؤقت.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، بأنّ مصالح أمن العاصمة تمكنت من توقيف امرأة بتهمة السرقة من داخل محلات بيع المجوهرات.
بعد إيداع صاحب محل للمجوهرات شكوى مفادها أنّه، بينما كان يتفحص الفيديو محله لاحظ امرأة تسرق خاتمي ذهب خفية عنه.
وبعد استغلال عناصر الأمن لتصريحات صاحب المحل انطلقت التحريات لإيجاد المشتبه فيها.
وبعد فترة قامت نفس المرأة بالعودة إلى المحل، وهو ما مكن من التعرف عليها بسهولة من أول وهلة.
وفور تبليغه لعناصر الشرطة تم التدخل بسرعة ليقوم عناصر الأمن بتوقيفها.
وتم الاستماع إلى صاحب سيارة الأجرة، مبلغاً المحققين أنّه كان يقِلها إلى محلات المجوهرات، معتقدا أنّها تقوم ببيع وشراء المجوهرات.
وحسب البيان، فقد تم تقديم المشتبه فيها أمام وكيل الجمهورية والذي أمر بايداعها رهن الحبس المؤقت.
