إعــــلانات

ابراز دور الامير عبد القادر الريادي في تقنين قواعد القانون الدولي الانساني بالجزائر

ابراز دور الامير عبد القادر الريادي في تقنين قواعد القانون الدولي الانساني بالجزائر

ابرز دور الامير عبد القادر في تقنين قواعد القانون الدولي الانساني اليوم الخميس بالجزائر خلال ندوة صحفية نشطت ترقبا للملتقى الدولي الذي سينطلق يوم الثلاثاء المقبل حول هذا الموضوع. و قالت رئيسة الملتقى السيدة زهور بوطالب ان الامير عبد القادر كان “رياديا” في مجال تقنين قواعد القانون الدولي الانساني و ذلك قبل و”بكثير” من قانون ليبر و اتفاقيات جنيف. و اصبح قانون ليبر الموجه للجيوش الشمالية خلال الحرب الانفصالية الامريكية ساري المفعول سنة 1863 بينما تمت المصادقة سنة 1864 على الاتفاقية الاولى لجنيف التي سبقت تلك الصادرة سنة 1949. و اوضحت بوطالب ان “الكثير من الناس يجهلون ان المحاولة الاولى لتقنين قواعد القانون الدولي الانساني تعود الى ما قبل 1863 و لم يكن ذلك لا في امريكا و لا في اوروبا و لكن في الجزائر سنة 1843 عندما اصدر الامير عبد القادر مرسوما ينص بجائزة مالية لكل من يحضر سجين فرنسي حي للسلطات الجزائرية”. و اوضحت ان الامير عبد القادر “قدم بشكل مسبق و دون ان يعلم” وصفا وفيا لما يمثله العمل الانساني اليوم اي الحفاظ على حياة البشر و ضمان رفاهية اكبر للمعتقلين و ضمان احترام حقوقهم”. و اشارالمفكر مصطفى شريف من جهته الى ان عقد ملتقى حول الامير عبد القادر و تقنين قواعد القانون الدولي الانساني يبين ان الجزائر “تظل رائدة” في مجال الدفاع عن المبادئ الانسانية و التعايش و التبادل بين الشعوب. و قال ان هذا الملتقى الذي ينظم بمبادرة مؤسسة الامير عبد القادر و اللجنة الدولية للصليب الاحمر ياتي “ليذكر بالتزام الجزائر لصالح التعارف و الحوار الثقافي و ارادتها في تعزيز المبادئ و القيم الانسانية”. و نظم هذا الحدث الذي سيشارك فيه عدة دول لاسيما سويسرا و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة و تونس و المغرب في اطار الذكرى ال150 لحركة الصليب الاحمر و الهلال الاحمر و الذكرى الـ 50 لاستقلال الجزائر. 

رابط دائم : https://nhar.tv/3gjxn