ابنة الجنرال تواتي تتهم مربية بروضة أطفال بضرب ابنها في الشراڤة

 تقدمت ابنة الجنرال تواتي موظفة بوزارة الدفاع، بشكوى ضد مربية اجتماعية تعمل بروضة أطفال كائنة بضواحي دائرة الشراڤة، تتهمها فيها بالاعتداء على ابنها البالغ من العمر سنتين، مثبتة ذلك بصور تبدي علامات الضرب على الطفل القاصر، غير أن المربية التي تمت متابعتها بتهمة الضرب والجرح العمدي ضد قاصر أنكرت التهمة الموجهة إليها، مؤكدة أمام قاضي الجنح بمحكمة الشراڤة، أول أمس، أنها لم تقم أبدا بالاعتداء على حفيد الجنرال تواتي الذي قامت بحراسته لمدة أسبوع فقط في الروضة. تفاصيل القضية، تعود إلى تاريخ الوقائع التي صادفت تاريخ 18 جوان المنصرم، عندما توجهت ابنة الجنرال تواتي لأخذ ابنها من الروضة في حدود الرابعة والنصف مساء، أين تفاجأت بوجود احمرار على مستوى أذني رضيعها، لتعود أدراجها إلى الروضة أين أبلغت مديرتها وهي طبيبة نفسانية بالأمر، والتي أعلمت بدورها المشرفة على الطفل ويتعلق الأمر بالمربية «م.ل» بالواقعة، غير أن هذه الأخيرة أنكرت ما نسب إليها، وأكدت أن الطفل لدى خروجه من الروضة كان في حالة جيدة ومر على أعين العديد من المربيات ولا واحدة منهن شاهدت هذا الاحمرار الناتج عن الضرب أو «القرص»، لتتعرض المربية لمدة ثلاثة أيام على التوالي لضغوطات كبيرة من طرف والدة الطفل، التي وجهت لها تهمة ضرب ابنها الذي لم يبلغ من العمر سنتين، ما جعل ابنة الجنرال تواتي تتوعد المربية بإدخالها السجن حسبما صرحت به المتهمة، كما أكدت المربية أنها طلبت من الطرف المدني مسامحتها بالرغم من أنها لم تضرب ابنها خوفا منها لاسيما وأنها مقدمة على الزواج والذهاب إلى كندا رفقة زوجها للعيش هناك، وهذا بشهادة شاهدتين تعملان مع المربية المتهمة في قضية الحال. وعلى هذا الأساس التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الشراڤة إنزال عقوبة عام حبسا نافذا.