اتحاد الحراش ملك لأبنائه.. مات من أجله الرجال وبوسليماني لم يتركه له والده ليفعل فيه ما يشاء

 فتح المستثمر جيلالي دحماني، الذي يسعى لشراء أسهم شركة فريق اتحاد الحراش، النار على الرئيس الجديد للفريق بوسليماني، وأكد في تصريح لـ«النهار» أن كل ما أعلنته إدارة الصفراء مجرد كذب للتلاعب بالأنصار وكسب الوقت، مؤكدا أن العايب مازال رئيسا للفريق على الورق لأنه لم يوقّع على أي شيء مع بوسليماني، كما ان العايب هو من يتفاوض مع اللاعبين لمنحهم أموالهم، مضيفا أن رأسمال الشركة لم يفتح حتى الآن رغم ادعاءات الإدارة، كما أن العايب يبقى رئيسا لأنه لم ينسحب ولم يقم بنقل المهام والتوقيع على الأوراق الرسمية مع بوسليماني حتى الآن. كما تساءل دحماني عن هوية بوسليماني وتاريخه في اتحاد الحراش أو حتى في ميدان كرة القدم، وقال إنه غريب عن الفريق، واتحاد الحراش ملك لأبنائه، مات من أجله الرجال وليس ملكا له أو تركة ورثها من والده، ليفعل فيها ما يشاء ويقرر إعادة تقييمها قبل فتح رأس المال والتفاوض مع المستثمرين .

الإدارة الحالية تلعب لعبة خبيثة وتجتمع في المقاهي دون توقيع شيء رسمي

اتهم دحماني إدارة الفريق بعرقلة التحاقه رفقة عليق ولفكي بالفريق، وقال إنهم يلعبون لعبة خبيثة ستنقلب عليهم من طرف الأنصار، وقال إنه مازال يريد الاستثمار في الفريق وينتظر انتهاء الوعود الكاذبة ومستعد لشراء الأسهم في أي وقت يفتح رأسمال الشركة. وقال إن اجتماعات مجلس الإدارة التي يتحدث عنها الجميع هي لقاءات في المقاهي فقط دون توقيع أية وثيقة رسمية. هذا وحاولنا الاتصال ببوسليماني لمعرفة رأيه في القضية إلا أنه رفض منح رقمه لرجال الإعلام.

رأسمال الشركة لم يفتح.. وأطراف تتهم ملاك الأسهم بالسعي للثراء بإعادة تقييم الشركة

من جهة أخرى، اتهمت أطراف عليمة بقضية اتحاد الحراش، ملاك الأسهم في الفريق بمحاولة جعله ملكية فردية أو وسيلة لتحقيق الثراء، بالحديث عن إعادة تقييم الشركة لترتفع ملكيتهم فيها المقدرة بـ8 في المئة من الأسهم بقيمة 100 مليون لكل مساهم، في القيمة الإجمالية المقدرة بـ1.2 مليار، وتتحول إلى ملايير في حالة تقييم ممتلكات الفريق واسمه العريق بـ20 مليارا على الأقل.