اتحاد الحراش يسقط بثلاثية في لافيجري أمام نصر حسين داي بنيران صديقة
سقط فريق اتحاد الحراش لثاني مرة في ثالث مبارياته الودية بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وانهزم أمام جمهوره بثلاثة أهداف لهدف في المواجهة الودية التي جمعته بالجار نصر حسين داي سهرة الخميس الماضي، حيث لم يتمكن رفقاء العائد بومشرة من الفوز رغم الحضور القوي للكواسر في المدرجات، وخيبوا آمالهم منذ بداية اللقاء، إذ لم تمر أكثر من 6 دقائق حتى افتتح لاعب اتحاد الحراش السابق زهير بن عياش باب التسجيل لنصر حسين داي، قبل أن يعدل بومشرة النتيجة للصفراء في الدقيقة 38 من المواجهة، غير أن النصرية أضافت الهدف الثاني عن طريق اللاعب السابق للصفراء أيضا إسحاق قبلي، قبل أن يضيف عبد السلام الهدف الثالث لنصر حسين داي ويقضي على أحلام الحراشية، في مباراة شهدت عودة الحارس عز الدين دوخة الذي شارك في الشوط الثاني رفقة زيان شريف، فيما تدرب بلقروي منفردا وكان الغائب الوحيد عن تشكيلة الصفراء. هذا ولفت بن عياش وقبلي الانتباه في «لافيجري» وثأرا لنفسيهما من شارف وإدارة العايب التي طردتهما من الفريق قبل سنوات، رغم أن بن عياش كان أحد الواعدين في الفريق. وقد أثار أداء الجدد حيرة وغضب الكواسر الذين خرج بعضهم قبل نهاية اللقاء تعبيرا عن تذمرهم من أداء الفريق والهزيمة الثانية في «لافيجري»، كما استغرب العديد منهم من المستوى الذي ظهر به الغيني ابراهيم سيلا والمستقدمون الجدد، وهو ما طرح باب التساؤل كيف يستقدم لاعبون بمستوى متواضع لفريق سيلعب رابطة أبطال افريقيا ويمنح لهم 60 و80 مليونا شهريا، ومن هو المستفيد من الصفقات؟ فيما يطالبهم الطاقم الفني بالصبر على الفريق .
الإدارة تؤجل تسوية المستحقات إلى الثلاثاء وحنيشاد يواصل المقاطعة رغم اتصالات شارف
على صعيد آخر، وفي وقت تقوم إدارة العايب بمنح تسبيق أجور شهرين للوافدين الجدد لم تتمكن من الوفاء بوعودها مع اللاعبين القدامى الذين لم يتسلموا مستحقاتهم العالقة وطالبتهم بالانتظار إلى الثلاثاء المقبل، فيما منحت أجرة شهر واحد فقط للطاقم الفني من أصل 5 أشهر، فيما يواصل مدرب الحراس محمد حنيشاد مقاطعة التدريبات منذ أسبوع كامل احتجاجا على الإدارة رغم اتصالات شارف الذي اتصل به قبل 3 أيام.
