احتساب علامات التعبير الشفهي والأعمال التطبيقية في كشوفات التلاميذ الفصلية

 وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، مراسلة مستعجلة إلى مديريات التربية الموزعين عبر التراب الوطني، ألزمتهم من خلالها  باحتساب علامة التعبير الشفهي لمواد اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، واحتساب معدل الفروض، إلى جانب التقويم المستمر، في ذات الوقت، سيتم احتساب علامة الأعمال التطبيقية في المواد التالية، علوم طبيعية والفيزياء والتكنولوجيا، إلى جانب التقويم المستمر ومعدل الفروض والاختبار. ومن الإجراءات الجديدة التي سيتم اعتمادها، إدخال تقييم نشاطات التعبير الشفهي في اللغات، وهذا حسبما تحث عليه برامج اللغات المختلفة في كل مستويات التعليم الثانوي، والغرض منها تمكين الأساتذة من أداة تسمح لهم بتثمين الأداء اللغوي في اللغة العربية وفي اللغات الأجنبية. ومن الإجراءات الجديدة أيضا، إدخال الأعمال التطبيقية في مواد التعليم التجريبي، ويكون تثمين أعمال التلاميذ باحتساب العلامة الممنوحة بمعامل «1» لمشروع دراسي منجز، عندما تتجاوز هذه العلامة 10 /20 حيث يضاف ما فاق 10 إلى مجموع عمود الجداء «1*6»، من دون إضافة «1» لمجمواع المعاملات. بالإضافة إلى احتساب المطالعة وتنقيطها على 20، وتؤخذ بعين الاعتبار عندما تتجاوز 10 من 20، حيث يضاف ما فاق 10 من هذه العلامة إلى مجموع عمود «1*6»، من دون إضافة 1 لمجموع العلامات. وجاء قرار وزارة التربية  لتشجيع  نشاط  التلاميذ داخل القسم وترغيبهم في المطالعة، والتعبير الشفهى لتحسين مستوى التلاميذ شفهيا وكتابيا بتحفيزهم بعلامات تدوّن على كشوفاتهم، إلى جانب المواد العلمية باحتساب الأعمال التطبيقية. وتدخل علامات التقييم المستمر والأعمال التطبيقية وكذا التعبير الشفهي والمشاريع والمطالعة في نطاق «التقويم التكويني»، أما معدل الفروض والاختبار فيدخلان في منظور «التقويم التحصيلي»، وبالتالي يعتبر الاختبار والفرض تقييمين إجباريين، وللأستاذ سلطة التقدير البيداغوجي لاختيار علامتين على الأقل من ضمن أساليب التقييم المتبقية، أي التقييم المستمر، والأعمال التطبيقية والتعبيرالشفهي، المشاريع والمطالعة، أما بالنسبة لاحتساب المعدل العام يساوي المجموع معدلات المواد معاملاتها» .