إعــــلانات

احذروا.. ذهب مغشوش «غير مدموغ» في الأسواق

احذروا.. ذهب مغشوش «غير مدموغ» في الأسواق

احتياجات السوق تقدر بـ 21 طنا سنويا والجزائر تستورد 16 طنا فقط

حذّر المكتب التنفيذي لممتهني تجارة الذهب والفضة لولاية الجزائر المواطنين من الذهب المغشوش «غير المدموغ « والمجهول الهوية، الذي يتداول حاليا في السوق الجزائرية، وذلك جراء نقص التموين بالمادة الأولية من الأسواق العالمية  . وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر، سيد علي بوكروش، في حديث إلى «النهار» أمس، إنه عقب الإجتماع الذي جمع المكتب بأعضائه من التجّار والحرفيين من بائعي وصانعي ومستوردي المجوهرات حول المشاكل السائدة في هذا النشاط، تم اكتشاف أن أكبر هذه المشاكل هي نقص التموين بالمادة الأولية من الأسواق العالمية من جهة، ومن السلع المدموغة والرسمية «المفوترة» من جهة أخرى. وقال ذات المتحدث.. «هذه الأسباب فتحت الباب أمام ظهور الكثير من البضائع مجهولة المصدر وغير المدموغة والتي تروّج بطريقة غير قانونية، وهذا ما جعل الكثير من تجّار التجزئة عبر ولاية الجزائر وحتى خارج الولاية يشتكون من ندرة السلع المدموغة سواءً كانت مصنوعة محليا أو مستوردة» وأضاف نفس المتحدث إن «المادة 359 من قانون الضرائب المباشرة والمرسوم التنفيذي رقم 04 - 190 المؤرخ بتاريخ 10 – 07 – 2004 يسمح باستيراد الذهب والفضة المشغول وغير المشغول، والذي تم تعديله بتاريخ 31 – 12 – 2013 تحت المادة 359 معدل  – المرسومان 23 و24 -» والذي لم يتم إلى حد الآنيقولتكملة النصوص التطبيقية لهذا القانون، مما أدخل كل تجار وحرفيي هذا النشاط في بطالة، وأعطى فرصة سانحة للتجار ببسط سيطرتهم على السوق بطريقة غير شرعية. من جهة أخرى، أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر سيد علي بوكروش، أن الجزائر تعرف نقصا في استيراد الذهب بـ5 أطنان سنويا، وهذا لكون احتياجات السوق تقدر بـ 21 طنا سنويا، والجزائر تستورد 16 طنا فقط، وهذا حسب إحصائيات عقود الزواج لسنة 2013  .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/eKPHY