ارتفاع عـدد المصابين بداء التهاب الكبـد الفيروسي «أ» إلى 8 أشخاص في جيجل

كشف، أمس، رئيس بلدية الشقفة في جيجل لـ«النهار»، عن النتائج التي أسفرت عنها التحاليل المخبرية الطبية التي أجرتها المصالح الاستشفائية المختصة على مياه الحنفيات وبعض المنابع الطبيعية والآبار، التي يتم استعمال مياهها في الشرب من طرف المواطنين، خاصة في الأوساط التي ظهرت فيها منذ يومين أعراض الإصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي «أ»، وارتفع عدد المصابين حتى نهار أمس، إلى 8 أشخاص من مختلف الفئات والأعمار، من بينهم طالبتان بالقطب الجامعي بتاسوست، بالإضافة إلى قاصر معوق يتواجد في المركز الطبي البيداغوجي ببلدية الطاهير، وطالب آخر يدرس بثانوية بوهرين الشريف وسط مدينة الشقفة، حيث أكدت هذه النتائج حسب ذات المسؤول أن السبب الرئيسي في ظهور وانتشار هذا المرض بسرعة وسط السكان، ليس الماء الشروب بعدما تبين أن هذه المادة الهامة صالحة للشرب، مشيرا في ذات السياق إلى أن مصالحه سارعت إلى تشكيل لجنة مختصة قامت، منذ اليوم الأول، باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة تمثلت أساسا في غلق بعض الخزانات مؤقتا حفاظا على سلامة وصحة المواطنين الذين عبّروا عن قلقهم الكبير إزاء ارتفاع حصيلة المصابين، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل الفوري من أجل تحديد مصدر ظهور المرض، الذي رجح بشأنه الطبيب البيطري الرئيسي ببلدية الشقفة، أن يكون نتيجة انعدام النظافة في بعض الفواكه والخضروات التي تستهلك من طرف المواطنين، مؤكدا أن نتائج عملية إجراء التحاليل على مادة الماء بينت أنها صالحة للشرب وخالية من جميع أنواع التلوث .