ارتفاع في درجة حرارة العجلات وراء عودة طائرة الوزير بن مسعود

علمت «النهار» من مصادررسمية، أن الأسباب الرئيسة التي كانت وراء إلغاء الرحلة الجوية لوزير السياحة والصناعات التقليدية،عبد القادر بن مسعود.
صبيحة أمس، والتي كانت مقررة من مطار العاصمة إلى عنابة، هو الارتفاع القياسي في درجة الحرارة لإحدى عجلات الطائرة
والتي كان على متنها، من طراز «ATR».
وأكدت مصادر «النهار» على دراية تامة بالقضية وبحوزتها التقرير المفصل والشامل والكامل للأسباب التي كانت وراء إلغاء رحلة وزير السياحة.
على أن عودة الطائرة كان بعد إقلاعها من مطار هواري بومدين الداخلي باتجاه مطار عنابة، بعد ١٥ دقيقة من الإقلاع.
ليتفاجأ قائد الرحلة بتلقيه إشارة على لوحة القيادة تكشف عن ارتفاع رهيب في درجة حرارة عجلات الطائرة .
التي كان على متنها الوزير، مما يهدد بانفجارها أثناء مرحلة الهبوط بمطار عنابة.
الوضع الذي أصبح عليه الطيار أجبره على الاتصال بمركز المراقبة ليبلغهم بحالة عجلة الطائرة.
لتقوم الجهات المعنية على مستوى المطاربتهيئة الأرضية بصفة فورية بغية تسهيل الهبوط وإجلاء الوزير ومن كان معه من مرافقين ومسافرين.
حيث قررت مديرية الصيانة التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تغيير الطائرة كلية.
وإخضاعها لعملية صيانة وتغيير العجلة وبرمجتها للقيام برحلة أخرى ربطت الجزائر بمطار بشار.
ويتم تخصيص طائرة أخرى من نفس الطراز «ATR» لنقل المسؤول الأول عن قطاع السياحة والصناعات التقليدية والوفد المرافق له.
وأكدت مراجع«النهار»على أن مصلحة الصيانة تحصي ما بين حالتين إلى ثلاث حالات لعودة طائرات المؤسسة بعد دقائق معدودة من إقلاعها.
سواء لأسباب تقنية تمس الطائرة أو بسبب حالات طوارئ تتعلق بمسافري الرحلة.
وليست هذه المرة الأولى التي تسجل فيها إدارة الجوية الجزائرية حالات طوارئ مع مسؤولين كبار في الدولة.
حيث سبق أن تم تحويل وزير سابق لقطاع المجاهدين.
ويتعلق الأمر بشريف عباس، كان برفقة نجلته متجها إلى مطار قسنطينة.
وجد نفسه بمطار حاسي مسعود، فيما قام طيّار آخر بإنزال زوجة وزير أول سابق من الطائرة.
لأنها لم تخضع لعملية تفتيش قبل ركوبها الطائرة.
الجوية الجزائرية: «عودة الطائرة كان بسبب مصباح»
اتصلت «النهار» من جانبها، بالجوية الجزائرية من أجل الحصول على المزيد من التفاصيل. بخصوص حادثة عودة طائرة وزير السياحة والصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود.
وكان ردّها عبر المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة، بأن الحادثة عادية وكانت بسبب مصباح.