استئناف جزئي للإنتاج بمركب تيڤنتوريـن

باشرت الوحدة الأولى للمركب الغازي بتيڤنتورين أشغالها بصفة عادية، بعد 5 أسابيع من الإعتداء الإرهابي على المصنع وقاعدة الحياة، التي تشهد حتى الآن عمليات ترميم واسعة النطاق، فضلا عن انطلاق عمليات الترميم بالوحدة الثانية التي كانت أكثر تضررا من الوحدة الأولى، وذلك قبل عودة العمال الشركات الأجنبية. وقال المدير العام للمركب لطفي بن عدودة في اتصال بـ”النهار”، أمس، أن 300 عامل ومهندس يسهرون حتى الآن على إعادة تشغيل المصنع بطاقته الكاملة، بعدما تم إطلاق أشغال الوحدة الأولى قبل يومين، وهي التي تصل قدرة إنتاجها إلى أكثر من 35 من المائة من القدرة الإجمالية للمصنع. وأشار بن عدودة إلى أن الأشغال جارية أيضا من أجل إعادة مظاهر الحياة إلى القاعدة التي تعرّضت هي الأخرى لأضرار كبيرة، نتيجة المواجهات بين العناصر الإرهابية وقوات الجيش الوطني الشعبي، حيث تسعى إدارة المركب إلى القضاء على كل مظاهر الإعتداء الإرهابي قبل عودة العمال الأجانب بعد 7 أسابيع من الآن.وأشار من جهته الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك عبد الحميد زرڤين، أمس، خلال حلوله ضيفا على حصة ضيف التحرير بالقناة الإذاعية الثالثة، أنه تم تشغيل مصنع تيڤنتورين للغاز بعين أميناس بصفة جزئية، حيث باشرت الوحدة الأولى من المصنع أشغالها بصفة عادية، وتساهم في إنتاج ثلث الإنتاج الإجمالي للمصنع. وقال زرڤين، إن التشغيل الجزئي للمصنع سيسمح بإنتاج 3 ملايير متر مكعب من الغاز سنويا، حيث ينتج المصنع منذ انطلاقه سنة 9002، ما طاقته 9 ملايير متر مكعب في السنة، وذلك باستغلال كل من حقول تيڤنتورين، حماسي فريدة وحاسي وإن آبيشو وإن تاردرت، أين بلغت تكلفة المصنع بالشراكة مع الشركتين البريطانية والنرويجية ملياري دولار.