إعــــلانات

استدعاءات رسمية بالعشرات للأساتذة للمشاركة في مسابقة من دون مناصب

استدعاءات رسمية بالعشرات للأساتذة للمشاركة في مسابقة من دون مناصب

    أزيد من 300 أستاذ اعتصموا أمام المديرية ومقر الولاية ويطالبون بلجنة تحقيق

 اهتز قطاع التربية في ولاية ميلة، نهار أمس، على وقع فضيحة جديدة تمثلت في إقدام مديرية التربية بالولاية على توجيه استدعاءات للأساتذة قصد المشاركة في مسابقة خاصة بالمكوّنين، غير أن واقع الحال يؤكد أن المناصب لا توجد أصلا في مسلسل جديد للفضائح في هذا القطاع الذي يشهد منذ المسابقة الأخيرة لتوظيف الأساتذة جملا من التجاوزات بلغت مستويات قياسية وغير مسبوقة، لتضاف إليها مهزلة أخرى تطرح الكثير من الإستفهامات وسط غياب ردود فعل رسمية توضح حقيقة ما يجري، سيما وأن الجميع انتظر لجانا وزارية للتحقيق بعد فضيحة إعلام فائزين بمسابقة الأساتذة نجحوا وباشروا التكوين، وبعدها أعلموا بأنهم غير معنيين بالقائمة الخاصة بالناجحين. الفضيحة التي سجلت نهار أمس، تمثلت في تلقي عشرات الأساتذة -حسب مصدر مطلعتعدادهم 330 أستاذ من التعليم الثانوي ليشاركوا في مسابقة تجرى على مستوى المؤسسة التربوية البشير الإبراهيمي. تفاصيل المسابقة تخص الأستاذ الرئيسي للتعليم الثانوي من خلال مكونين ورؤساء أقسام، لتنجلي حقيقة الأمر أن ولاية ميلة غير معنية بتاتا بهذه المسابقة لكون الخريطة الوزارية على الموقع الرسميحسب الأساتذة الذين احتجوا قبالة المديرية ومقر الولايةتؤكد أن ميلة تحتوي على صفر منصب، مما أثار غيض الأساتذة واعتبروه «مسخرة» لا تحدث إلا في قطاع التربية لولاية ميلة، مطالبين وزيرة القطاع بن غبريط، بإيفاد لجنة تحقيق عالية المستوى لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتسبب الرئيسي في ذلك الذي اعتبره المحتجون أنه مدير التربية ورئيس المصلحة الإدارية المعنية اللذين حملهما المحتجون الذين تجمعوا بالعشرات كافة المسؤولية بهذا «التلاعب» على حد قولهم، معتبرين ما وقع تأكيدا صريحا على غياب «روح المسؤولية» لدى القائمين على القطاع رغم تعليمات الوزيرة. وللأمانة الإعلامية، فقد اتصلت «النهار» بمدير التربية عبر هاتفه الشخصي لكنه لم يرد علينا.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8UQmQ