إعــــلانات

“اشتقت للخضر.. لكن لن أعود وعليكم نسيان جيل أم درمان”

“اشتقت للخضر.. لكن لن أعود وعليكم نسيان جيل أم درمان”

لعبنا لفرنسا مرغمين وعندما تعلق الأمر بالبلاد اخترنا الجزائر من دون تردد

 في إفريقيا لا تفوز بـ400 تمريرة وإنما بحب البلاد والحرارة

 كشف نجم وقائد المنتخب الوطني سابقا ولاعب الترجي التونسي حاليا عنتر يحيى، أنه اشتاق كثيرا لـالخضرلكنه لا يعني أنه يريد العودة إلى المنتخب مجددا، لأنه اتخذ قراره النهائي في هذا الخصوص، وأضاف في حوار خص بهالنهارأنه على المسؤولين دراسة الأسباب التي جعلتالخضريقصون من الدور الأول لـكانجنوب إفريقيا.

 كيف تسير أمورك في الترجي التونسي وكيف وجدت البطولة التونسية؟

الحمد لله، كل الأمور تسير على أحسن ما يرام، وجدت راحتي كثيرا في الترجي الذي وفر لي مسيروه والمدرب كل الظروف ومنحوني كامل ثقتهم، وحملي شارة القيادة في المباريات يعود إلى كون القائد خليل شمام مصاب وسيغيب عن الفريق لمدة معتبرة، أشكرهم كثيرا على هذه الثقة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وألا أخيبهم، لا يمكنني الحكم عن البطولة التونسية الآن لأنني لعبت ثلاثة لقاءات فقط إلى حد الآن، والترجي فريق كبير وكل النوادي التي تواجهه تلعب مباراتها ضده وكأنه نهائي وتعمل كل ما بوسعها للفوز عليه، ولعل الأمر الوحيد الذي نفتقده هو أنصارنا لأننا نلعب المباريات من دونهم، أتمنى أن تتحسن الأمور على هذا الصعيد مستقبلا.

 ألم تفكر في الالتحاق بالبطولة الجزائرية، خاصة وأنه كان حديث عن رغبة نادي شباب قسنطينة في التعاقد معك؟

أحب كثيرا بلدي وأحترم بطولتنا، ولكن لم أفكر يوما في الالتحاق بالبطولة الجزائرية، كما أنني لم أتلق أي اتصال من أي نادي جزائري وحتى البطولة التونسية لم أكن أفكر أو أتوقع الالتحاق بها، إلا أن مشاركة الترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا ووصوله الموسم الماضي إلى النهائي جعلني أتحمس كثيرا لخوض تجربة جديدة في هذه البطولة، وهذا لا يعني أنني أتكبر على بلدي أو النوادي الجزائرية ولكن لم يعرض عليّ أحد اللعب في البطولة الجزائرية.

 ما تعليقك على خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس إفريقيا الأخيرة؟

تابعت المنتخب الوطني في كأس إفريقيا الأخيرة وكنت المناصر الأول له، وقد كنت حزينا كثيرا بخروجه من الدور الأول، مثلما حزن الشعب الجزائري كله، كل ما يمكنني قوله أنه خسارة كبيرة حدوث ذلك لمنتخب يملك شبانا ولاعبين ممتازين ولكن على المسؤولين على الكرة الجزائرية دراسة هذا الإخفاق جيدا والوقوف عند كل الأمور التي جعلته يصل إلى هذه الوضعية، قصد معالجتها، خاصة وأنه مقبل على تصفيات كأس العالم في البرازيل، صحيح أن منتخبنا يملك شبانا تنقصهم الخبرة ولكن لا يجب أن نبرر بالحظ، أنا كنت لاعبا في المنتخب وشعرت بما شعر به اللاعبون آنذاك وأعلم جيدا معنى الإخفاق، ندرك جيدا أن الشعب الجزائري كله في انتظاره ولكن للأسف حدث ما حدث والإنسان عليه عدم الكذب لا على نفسه ولا على الناس،الله غالبكنا نتمنى نتيجة إيجابية.

 رغم خروجه من الدور الأول إلا أن منتخبنا كان الأفضل في الدورة من حيث الأداء..

في إفريقيا وفي مثل هذه المنافسات هناك أمر مهم جدا يجب الاعتماد عليه.

 ما هو؟

لكي تفوز في إفريقيا يجب أن تحب بلدك بالدرجة الأولى وتكون حارا وتكون الجزائر في قلبك حتى تقدم مباراة كبيرة وتفوز في آخر المطاف، و400 تمريرة والأداء الجميل لا يكفي.

 أتقصد أن هؤلاء اللاعبين لا يحبون الجزائر؟

لا.. لم أقل ذلك، فالجزائري بطبعه يحب بلده حتى وإن كان في الصين، فبمجرد أن يتعلق الأمر بالبلاد والجزائر والعلم تجده يدافع عنه بكل ما أوتي من قوة، ولكن كما سبق وقلت يجب دراسة الأسباب الحقيقية وراء إقصاء منتخبنا ومعالجتها والاستفادة من اللاعبين الشبان الذين يحملون ألوانالخضرحاليا.

 ولكن أغلب اللاعبين لعبوا للمنتخب الفرنسي سابقا

(يقاطع).. أنا أيضا لعبت لصالح المنتخب الفرنسي في أصنافه الشبانية، وما لا يعلمه البعض أنه لم يكن لدي أي خيار آخر، لقد تربيت في فرنسا وتعلمت تقاليد كرة القدم هناك ورغما عني التحقت بمنتخب الديوك، وحتى هؤلاء اللاعبون لم يكن لهم خيار آخر، ولكن بمجرد أن تعلق الأمر بالجزائر اختاروا جميعا الخضر لأنهم أبناء الجزائر مهما حدث وسيأتي اليوم الذي يظهرون حبهم للوطن.

 ألم تفكر في مراجعة قرارك بالاعتزال والعودة مجددا إلى صفوفالخضر؟

سأكون صريحا، لقد اتخذت قراري النهائي والمنتخب الوطني ليس لعبة،ما نتمسخرش بروحي وبالناس، أحب كثيرا بلدي ولا أخفي عليكتحوشّت بزاف الخضرودائمانتوحشقميص المنتخب الوطني، ولكن هذا لا يعني أبدا أنني أطلب العودة مجددا، لقد لعبت لسنوات طويلة لـلخضروليس سهلا أبدا متابعة مبارياته عبر التلفاز.

 الشعب الجزائري يتمنى عودتك وعودة جيل أم درمان لإخراجه مجددا إلى الشارع

عليكم نسيان جيل أم درمان ومباراة 2010، فعلا لقد أفرحنا الشعب بأكمله وأخرجناه إلى الشارع ولكن لكل جيل وقته والآن المنتخب لديه لاعبون شبان ممتازون، يجب الوقوف إلى جانبهم وتشجيعهم حتى يكسب تأشيرة التأهل إلى مونديال البرازيل.

 حليلوزيتش لايزال مصرا على إبعاد زياني ويرفض عودة اللاعبين المعتزلين على غرار بلحاج ومطمور، ما رأيك؟

في كرة القدم كل مدرب حر في خياراته وعلينا جميعا احترامها، وكل مدرب يرى في خياراته هي الأنسب للطريقة التي سيلعب بها، وهناك مدربيجيه لاعب بين عينيهويرفض استدعاءه، وكذلك علينا احترام خياراته.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Sr1lP
إعــــلانات
إعــــلانات