افتتاح البرنامج العلمي الثقافي لأيام الجالية الجزائرية المقيمة بكندا

نشطت نخبة من الفنانين الجزائريين المقيمين بكندا أمس الأحد بالجزائر سهرة فنية مزجت بين الموسيقى الكلاسيكية الأندلسية والعصرية وذلك بمناسبة الأيام العلمية الثقافية للجالية الجزائرية المقيمة بكندا.
وتميزت هذه السهرة المدشنة للبرنامج الثقافي لهذه التظاهرة بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي وسفيرة كندا بالجزائر ايزابيل روي وممثلين عن السّلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.
وحيّا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتّعاون الدولي رمطان لعمامرة تضحيات ضحايا مجزرة 17 اكتوبر 1961 بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني للهجرة. وأشار لعمامرة الذي ذكر بتمسك الجزائر الصارم بتعميق الروابط مع جاليتها المقيمة بالخارج كما يؤكده دستور فيفري الماضي إلى جهود الدولة من أجل حماية حقوق الجالية الجزائرية والحفاظ على هويتها وتعزيز عطائها لتنمية البلد الأم.
كما أشار الوزير إلى ضرورة بناء معا شراكة حقيقية من خلال وضع استراتيجية بأهداف محدّدة والتزامات على أساس حوار مفتوح متواصل حتى تصبح التّجارب المكتسبة تراثا مشتركا. وحيت سفيرة كندا بالجزائر ايزابيل روي نشاط الجالية الجزائرية المقيمة بكندا على “المستوى الاكاديمي والمهني والاجتماعي” من خلال المساهمة في ازدهارالمجتمع الكندي وتعزيز العلاقات بين الجزائر وكندا. وستتواصل الطبعة الأولى للأيام العلمية الثقافية للجالية الجزائرية المقيمة بكندا إلى غاية 19 أكتوبر بتنظيم عدة ندوات جامعية ومعرض رسم مشترك وحفلات موسيقية وعروض سحرية.