افرادالجالية الوطنية بساقية سيدي يوسيف يؤدون واجبهم الانتخابي في مكتب متنقل

  أدى أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بساقية سيدي يوسف التونسية ،اليوم ، بتأدية واجهم الانتخابي لاختيار الرئيس القادم للجزائر من بين المترشحين الستة، وقد جرت عملية الاقتراع في مكتب متنقل تم وضعه خصيصا للجزائريين القاطنين بهذه المدينة المحادية لمدينة الحدادة الجزائرية في ظروف مريحة جراء الامكانيات التي سخرتها مصالح القنصلية لانجاح هذا الاستحقاق الرئاسي. وأرجع قنصل مدينة الكاف ،خير الدين حموم ،التوافد المتواضع لعناصر الجالية على مكتب التصويت الى قلة الهيئة الناخبة المسجلة في هذه المنطقة والتي تقدر حسبه بـ 185 ناخب. وذكر من جهة أخرى بأهمية هذه المنطقة أثناء الثورة التحريرية والارتياط الكبير للجالية الجزائرية المتواجدة بساقية سيدي يوسف بالقضايا الوطنية للبلاد. وبهذه المناسبة عبر عدد من الناخبين عن إلتزامهم بتأدية حقهم الانتخابي خاصة في الاستحقاقات الرئاسية معلقين أمالهم الكبيرعلى الرئيس القادم لعله يحسن من أوضاعهم “المزرية” جراء تفشي البطالة في أوساط الشباب بالدرجة الاولى منهم. ورغم قلة الحاجة فإن عناصر الجالية بهذه المنطقة كما أوضح الشاب فيصل لعرابي ما زالوا ينظرون الى وطنهم الاصلي بعين الاحترام والتفاخر برصيده الثوري فيما بينهم وكذا أمام إخوانهم التونسيين. ومن ناحية أخرى أوضحت الانسة نوال ممثلة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في ردها عن سير الاقتراع بهذا المكتب أن التصويت يجري في “ظروف حسنة” بعيدا عن “التلاعبات المسيئة” للسير الحسن للعملية الانتخابية. وبعد أن اشارت الى الاقبال المتواضع على مكاتب التصويت من قبل الناخبين دعت الجميع الى التوجه “بكثرة” للادلاء بأصواتهم لكون ذلك واجب وطني لاينبغي التخلي عنه. أما ابراهيم م، ممثل المترشح علي بن فليس فقد حدى هو الاخر حدو ممثلة المترشح بوتفليقة حيث اشاد بالسير “الحسن” للانتخاب جراء ما سخرته القنصلية لتسهيل عملية الاقتراع في ظروف شفافة ونزيهة.  وتجذر الاشار الى أن ممثلي باقي المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية لم يظهر لهم أي أثر منذ أنظلاق عملية التصويت.