الأمم المتحدة تشيد بمبادرات الرئيس تبون

أبانت المحادثات التي اجراها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة، خلال أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة. عن التقدير الكبير الذي يكنه الشركاء الأجانب للدور الرئيسي الذي تضطلع به الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون في الساحتين العربية والافريقية.

وتتواصل أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بتنظيم عدة اجتماعات رفيعة المستوى. شارك فيها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة.

وسجل الوزير لعمامرة حضور الجزائر أمس الأربعاء في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز.

وأكد على ضرورة تعزيز دور الحركة في خضم التوترات المتصاعدة على الصعيد الدولي.

كما ذكر في هذا السياق بالمقترح الذي تقدم به رئيس الجمهورية. والرامي لإطلاق جهد جماعي لتهيئة الظروف المواتية لتمكين حركة عدم الانحياز من الاسهام في تفادي مزيد من التصعيد. وترقية علاقات متوازنة وودية بين الأمم على أسس المبادئ والمثل المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة”.

وذكر الوزير لعمامرة نظراءه من الدول الأعضاء, بالسجل الحافل للدبلوماسية الجزائرية في مجال الوساطة وفض النزاعات بالطرق السلمية. كان آخرها اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

ودعا في هذا السياق إلى الاستنارة بالدروس المستقاة من هذه التجارب الناجحة. وتفعيلها لتمكين الأمم المتحدة من الاضطلاع بدورها, وفقا لأحكام الفصل السادس من الميثاق الذي ينص على فض النزاعات بالطرق السلمية.

وقد ثمن معظم الشركاء الأجانب المساعي التي تبذلها الجزائر لتوحيد الصف الفلسطيني. وجهودها لدعم الاستقرار في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء بصفة عامة.