الإحتلال الإسرائيلي يشن حملة لسحب جائزة أحسن معلمة في العالم من حنان الحروب

شن الإحتلال الإسرائيلي حملة تهدف للإساءة إلى المعلمة الفلسطينية “حنان الحروب”، حاملة لقب أحسن مدرسة في العالم، للتشكيك في فوزها وجدارتها بالجائزة بعد زعمها تورط زوجها في عمليات”إرهابية” ضد إسرائيليين في 1980، أي قبل 36 عاما.
وتناقلت صحف ومواقع إسرائيلية، ويهودية وأخرى مؤيدة لإسرائيل، منذ الجمعة، خبر ” تورط المعلمة الفلسطينية في دعم الإرهاب ضد الإسرائيليين”. و من جهتها قالت صحيفة، إن مؤسسة فاركي التي ترعى الجائزة الدولية الشهيرة، رفضت بشكل قاطع “سحب الجائزة من المعلمة الفلسطينية، رغم تورط زوجها عمر الحروب في الإرهاب الفلسطيني، وسجنه بتهمة التورط في جريمة قتل ستة إسرائيليين في مدينة الخليل في 1980” استجابةً لطلب اللوبيات الإسرائيلية والموالية لإسرائيل في الخارج. وأشارت صحيفة “العالم اليهودي” التي تُعنى بيهود فرنسا، إلى أن الحروب، عالم كيمياء ومتخصص في المواد الكيميائية، وانخرط في بداية الثمانينات من القرن الماضي، في إمداد فلسطينيين بالمواد الضرورية لقنبلتهم التي فتكت بستة إسرائيليين. وندّدت الصحيفة بإسناد الجائزة إلى الفلسطينية من جهة، وبمبادرة بابا الفاتيكان فرانسيس “بإعلان الخبر في رسالة فيديو”.