الإستقدامات متوقفة والأزمة المالية تضع الإدارة في ورطة

لم يكن أحد ينتظر الوضعية التي تعيشها جمعية الشلف في الفترة الحالية فيما يخص عملية الإستقدامات التي لم تسر بالشكل الذي يتمناه الأنصار، حيث Nنّ رئيس شركة “أسود الشلف” نور الدين صبايحية لم يتمكّن من جلب أسماء ثقيلة، وهو ما زاد من تشاؤم الأنصار بخصوص بخصوص مستقبل الفريق، فبعدما منح المدرب بن زكري قائمة العناصر المستهدفة فإنّ الإدارة لم تتمكن من ضمان أي لاعب رغم دخولها في اتصالات مع عدد من اللاعبين. ويبدو أن المشكل القائم يكمن في الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق في الفترة الأخيرة، وهو ما وقف عائقا أمام الرئيس نور الدين صبايحية والناطق الرسمي للفريق عبد الكريم مدوار لحسم صفقات اللاعبين الذين تفاوضا معهم، وقد تكون هذه الأزمة سببا في فشل عملية الإستقدامات والاكتفاء بترقية اللاعبين الشبان فقط.
حتى العروض تتهاطل على لاعبي الشلف
وكان من المفروض أن تشرع إدارة الشلف في التفاوض مع ركائز النادي خلال هذه الأيام، إلا أن عدم تلقيها مساعدات مالية من السلطات المحلية وتوفير الأموال من أجل ذلك يجعل الفريق معرضا لنزيف وذلك بمغادرة أحسن لاعبيه، لاسيما أنّ العديد منهم وخاصة الركائز تلقوا عدة عروض رسمية ومغرية من فرق تنشط في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية.
غياب المسيرين يطرح عدة تساؤلات
وفي سياق مختلف، تبقى النقطة التي تستحق الوقوف عندها أنّ مدوار يتحرّك بمفرده فيما يخص عملية الإستقدامات، رغم اعتماده على بعض مقربيه من الحرس القديم، في وقت أنّ مسيري الشركة غائبون تماما باستثناء صبايحية الذي يبذل جهدا كبيرا في مساعدة مدوار، وهي النقطة التي أثارت العديد من التساؤلات حول المغزى من هذا الغياب وترك مدوار بمفرده في هذا التوقيت، مما يُبرز درجة الخلاف والانقسام داخل مجلس الإدارة.
الجوارح يترقّبون ويأملون جلب عناصر معروفة
وبالرغم من أنّ عملية الإستقدامات تسير ببطء، إلا أنّ الأنصار يأملون أن تتحسّن الأمور أكثر خلال الأيام المقبلة وإنقاذ الموقف من طرف إدارة شركة “أسود الشلف“، من خلال حسم صفقات في مستوى التطلعات، وذلك لإدراكهم بأنّ التشكيلة في حاجة لتدعيم لدخول المرحلة الثانية من البطولة بشكل جيد خاصة أنها عرفت رحيل عدة عناصر أساسية يجب تعويضها على غرار غزالي، باتريك، حجاج ونساخ.