الإنضمام لمنظمة التجارة العالمية ليست أولوية بالنسبة للإقتصاد الوطني

 قال الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، إن مسألة الإنظمام للمنظمة العالمية للتجارية لا نقاش فيها، وإن دخول الجزائر لهذه المنظمة لا يمثل أولوية بالنسبة للاقتصاد الوطني عكس ما تدعو إليه العديد من الأطراف التي قامت بالترويج له وجعله ذي أولوية قصوى على حد تعبيره. وقال سيدي السعيد خلال مداخلته بالجامعة الصيفية التي ينظمها حزب العمال بالعاصمة، إن الجزائر لا تريد أن تكرر التجربة التي عانت منها في سنوات التسعينات مع صندوق النقد الدولي بتجربة جديدة مع منظمة التجاربة العالمية والتي سيكون لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الوطني خاصة وأنها تهدد مناصب 7 ملايين عامل جزائري، إضافة إلى رفع فاتورة الاستيراد والتي تكلف الجزائر 60 مليار دولار سنويا، مؤكدا في الوقت ذاته على أن حماية الإنتاج الوطني والقدرة الشرائية للمواطن التي صارت هي الأولوية، كما استنكر سيدي السعيد قيام بعض الأطراف باستغلال اسم رئيس الجمهورية لتمرير ما وصفه بالأكاذيب على الرأي العام الجزائري، مضيفا أن موقفه من قضية الانضمام لمنظمة التجارة العالمية ليس موقفا راديكاليا وإنما موقفا لحماية الاقتصاد الوطني. من جهتها قالت، لويزة حنون، إن كافة الأطراف التي تدعو وتلح على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية بغير الوطنيين والذين لا يأبهون للمخاطر التي تهدد الاقتصاد الوطني نتيجة لقرار مماثل. كما تطرق الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين إلى الوضع في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك، خاصة الاتحادات العمالية للعمال للضغط على حكوماتها خاصة فرنسا وأمريكا وباقي الدول الغربية، واصفا الوضع في غزة بالمأساوي وبحرب الإبادة ضد المدنيين العزل  .