الاتحاد المالي يتقدم بشكوى لدى “الفيفا” وقد يؤجل تأهل “الخضر” إلى مباراة السد

 يتمسك المنتخب المالي ببصيص من الأمل لمنافسة المنتخب الوطني على ورقة التأهل إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014، رغم أن رفقاء كايتا أقصيوا من السباق وضمن “الخضر” تواجدهم في المرحلة النهائية المؤهلة إلى كأس العالم، وهذا بعدما تعادل الماليون مع نظرائهم البينيين في المباراة السابقة، بينما فاز رفقاء القائد بوڤرة على حساب المنتخب الرواندي، وقد ذكرت عدة تقارير صحفية مالية مؤخرا أن الاتحاد المالي احتج لدى “الفيفا” بخصوص لاعبين غير مؤهلين في صفوف المنتخب البينيني، ويتعلق الأمر بكل من فابيان فارينول وأرسن مينسو، وهذا خلال مواجهة الجولة الأولى من التصفيات بين المنتخبين في “بورتو نوفو“، أين فاز منتخب السناجب بهدف من دون رد، حيث يندرج اللاعبان ضمن خانة اللاعبين المزدوجي الجنسية ولم يتم تأهيلهما على مستوى الاتحاد الدولي. ويعلق الماليون آمالا كبيرة على هذه الشكوى، ففي حال أصدرت “الفيفا” قرارها لصالح منتخب النسور فإنها ستضيف له ثلاث نقاط وهذا باحتسابه الفائز في اللقاء، وهو ما يقلص الفارق بين مالي والجزائر إلى نقطة واحدة فقط، الأمر الذي يؤجل الحسم في هوية المنتخب المتأهل من المجموعة الثانية إلى آخر مباراة بين “الخضر” والنسور شهر سبتمبر المقبل، وهي المباراة التي سيحتضنها ملعب تشاكر بالبليدة، وقبل أن تتخذ “الفيفا” قرارها النهائي في هذا الخصوص سيكون الجزائريون على أعصابهم وفي حال قررت “الفيفا” منح مالي ثلاث نقاط فإن الناخب الوطني حليلوزيتش سيكون مجبرا على إعادة كامل حساباته. هذا ولا يعتبر المنتخب المالي الوحيد الذي تقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي، فالكرة الإفريقية تعيش أزمة حقيقية في ظل الشكاوى التي انهالت على “الفيفا” بعد الجولة الثانية من تصفيات المونديال، في ظل تجاوزات بعض المنتخبات واعتمادها سواء على لاعبين غير مؤهلين أو معاقبين، الأمر الذي أخلط أوراق أغلب المجموعات، مثلما حدث مع المنتخب التونسي الذي كان يعتبر متأهلا إلى الدور الأخير قبل أن يتقدم اتحاد جزر الرأس الأخضر بشكوى ضد اتحاد غينيا الاستوائية بعدما أقحم منتخب بلد الأخير لاعبا موقوفا، والأمر نفسه مع المنتخب الليبي الذي تأجل تأهله إلى غاية الجولة الأخيرة بعدما احتج الاتحاد الكاميروني على الاتحاد الطوغولي.