إعــــلانات

الانتخابات التشريعيات‮ ‬يوم الخميس‮ ‬10‮ ‬ماي

الانتخابات التشريعيات‮ ‬يوم الخميس‮ ‬10‮ ‬ماي

‭-‬بوتفليقة سيستدعي‮ ‬الهيئة الناخبة‮ ‬يوم‮ ‬11‮ ‬فيفري‮ ‬ويوجه خطابا لإبراز أهمية الإنتخابات

الفصل في‮ ‬مقترحات اللجنة الوطنية لتحضير الإنتخابات
فصلت اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير الإنتخابات التشريعية أن‮ ‬يكون‮ ‬يوم الخميس‮ ‬10‮ ‬ماي‮ ‬2012‮ ‬التاريخ المحدد لتنظيم الإستحقاقات التشريعية المقبلة وحددت أيضا تاريخ إستدعاء الهيئة الناخبة الذي‮ ‬سيكون‮ ‬يوم‮ ‬11‮ ‬فيفري‮ ‬المقبل‭

.‬
وجاءت توصيحات اللجنة الوطنية لتنظيم الإنتخابات التشريعية بعد سلسلة من الإحتماعات التي‮ ‬عقدتها طيلة الأسابيع الماضية تحت رئاسة الوزير الأول أحمد أويحي‮ ‬لتنظيم الإنتخابات التشريعية وظروفها حيث قامت بتحديد تاريخ تنظيم الإنتخابات الذي‮ ‬سيكون مصادفا ليوم الخميس بدل‮ ‬يوم السبت الذي‮ ‬هو تاريخ العطلة الأسبوعي‮ ‬وأيضا حددت‮ ‬يوم الجمعة للكشف عن نتائج الإنتخابات وهو‮ ‬يوم عطلة بدل‮ ‬يوم الأحد لتجنب تأثير ذلك على أيام العمل الطبيعية للجزائريين‭

.‬
ويحدد قانون الإنتخابات أجل‮ ‬90‮ ‬يوما قبل الإنتخابات لإستدعاء الهيئة الناخبة وإجراء المراجعة الإستثنائية لقوائم الناخبين والتي‮ ‬تقوم بتنظيمها مصالح وزارة الداخلية والتي‮ ‬ستتم مراجعتها لأول مرة من طرف قضاة‭

.‬
وعلمت‮ “‬النهار‮” ‬من مصادر مؤكدة،‮ ‬أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيلقي‮ ‬خطابا للأمة بمناسبة استدعاء الهيئة الناخبة،‮ ‬سيبرز فيه أهمية الإنتخابات التشريعية المقبلة وهو الخطاب الثاني‮ ‬الذي‮ ‬يلقيه الرئيس في‮ ‬ظرف حوالي‮ ‬سنة بعد الخطاب الذي‮ ‬ألقاه في‮ ‬15‮ ‬أفريل‮ ‬2011‮ ‬والذي‮ ‬أعلن فيه عن جملة من الإصلاحات السياسية تضمنت مراجعة العديد من القوانين العضوية دخلت حيز التنفيذ شهر جانفي‮ ‬الجاري‭

.‬
وحسب المعلومات التي‮ ‬توفرت لدى‮ “‬النهار‮”‬،‮ ‬فإن اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات حددت أجندة عمل مراقبي‮ ‬الإتحاد الأوروبي‮ ‬الذين سيحلون بالجزائر،‮ ‬حيث سيتم تنظيم لقاءات مع مسؤولي‮ ‬الأحزاب السياسية والجرائد الوطنية هدفها تهيئة الأرضية للمراقبين وممثلي‮ ‬الإتحاد الأوروبي‮ ‬لمراقبة الإنتخابات التشريعية المقبلة‭

.‬
وكانت وزارة الخارجية،‮ ‬قد وجهت دعوات إلى كل من الإتحاد الإفريقي‮ ‬والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي‮ ‬فضلا عن الإتحاد الأوروبي‮ ‬لحضور ومراقبة تشريعيات ماي‮ ‬ن وفي‮ ‬هذا الشأن حددت وزارة الشؤون الخارجية شروط عمل هؤلاء المراقبين الذين سيتم نشرهم على مختلف مكاتب الإقتراع عبر الوطن‭

. ‬
هذا وستتميز تشريعيات‮ ‬2012،‮ ‬بمشاركة أحزاب سياسية جديدة سيتم اعتمادها خلال الأسابيع القليلة المقبلة،‮  ‬من المنتظر أن تكون منافس كبير للأحزاب المعروفة على الساحة السياسية الجزائرية‭.

رابط دائم : https://nhar.tv/QlJxT
اقرأ أيضا
AMA Computer