البرازيل تعلن عجزها عن استقبال «الخضر» في المونديال لغيـاب “الكريدي”

سابيريني (نائب رئيس الفريق): ليس لدينا أي عقد مع الجزائريين وقدومهم مهدد بسبب عدم توفر الأموال
أعلن نادي «أتليتيكو سوروكابا» البرازيلي عن توقف أشغال إعداد مركز التدريبات الذي يحتضن المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم، بسبب غياب الأموال، وأكد أن هذا يهدد بعدم القدرة على استضافة الجزائر شهر جوان المقبل وتغيير مقر تدريبات الجزائر إلى مدينة أخرى خارج «سوروكابا»، حيث كشف «فالدير سيبرياني»، نائب رئيس الفريق، أن الأشغال توقفت بسبب عدم وجود الأموال اللازمة لتهيئة أرضية ملاعب التدريبات والفندق والقاعة المغطاة، بالإضافة إلى الطريق الإسفلتية وعديد المنشآت الأخرى في مركز «سي تي سوروكابا» الذي من المقرر أن يحتضن تدريبات المنتخب الجزائري بداية من 7 جوان المقبل، كما طالب الفريق البرازيلي بتوفير 6.4 مليون ريال برازيلي، ما يقارب 40 مليار سنتيم جزائري، من أجل إعادة وإنهاء الأشغال قبل تاريخ 5 أفريل الذي حددته «الفيفا» كآخر أجل لتجهيز كل مراكز تدريبات المنتخبات الـ32 في البرازيل، حيث صرح «فالدير سابرياني» مساء الإثنين الماضي قائلا: «نحن في حاجة إلى قرض بـ4.6 مليون ريال، لم نستطع إنهاء الأشغال التي توقفت أمس، ليس لدينا موارد الأشغال وإصلاح عشب الملاعب رغم أننا عملنا ليل نهار»، وأضاف: «إذا لم تتوفر الأموال فإن مخاطرعدم إكمال التجهيزات لقدوم المنتخب الجزائري كبيرة جدا»، كما كشف «سابيريني» أن فريقه لم يوقّع حتى الآن أي عقد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لاستغلال المركز، وقد تم تأجيل الأمر إلى غاية 5 أفريل الذي كان من المقرر أن تنتهي فيه الأشغال، حيث صرح قائلا: ليس هناك أي عقد، لم نوقع أي شيء مع الجزائريين إلى غاية انتهاء تجهيز المركز .
سوروكابا تتلقى إنذارا من اللجنة المنظمة ووزير الرياضة يعد بتجهيز المركز في وقته
أكد نائب رئيس «أتليتيكو سوروكابا» أن فريقه تلقى إنذارا شديد اللهجة من اللجنة المنظمة للمونديال، بسبب تأخر الأشغال في مركز تحضيرات «سي تي سوروكابا» الذي سيحتضن المنتخب الجزائري في المونديال، فيما زار وزير الرياضة البرازيلي المركز للوقوف عند الاستعدادات لاستقبال «الخضر»، واتصل بالسلطات المحلية في ساو باولو لتوفير الأموال قبل يوم الجمعة المقبل من أجل استئناف تحضير المركز، ووعد بحل كل المشاكل كما صرح قائلا: «سنفعل كل شيء لتجهيز المركز وأعتقد أن الجزائر ستبقى هنا ولن تخرج من هنا».