“البـابيـة” تسـير نحو زعـامـة الهضـاب والأهـلي يـواصل الغــرق
تسير مولودية العلمة نحو زعامة الهضاب بعد فوزها أمس أمام أهلي البرج، بعد أن فرضت التعادل في البرج وسطيف، مما سمح بحصدها النقطة 25، فيما واصل الأهلي سقوطه الحر بعد الخسارة الرابعة على التوالي وبمردود جد متواضع .بدأت مولودية العلمة بقوة منذ الدقيقة الأولى، بعد انفراد شنيحي بالحارس بلخوجة ثم ركنية نفذها درارجة في د5 إلى زميله همامي الذي وزّع لزميله زغيدي الذي سجل الهدف الأول برأسية محكمة، لتتواصل سيطرة «البابية» على منطقة الحارس بلخوجة، حيث كاد درارجة في د14 أن يضاعف النتيجة لكن قذفه مرت جانبية، ثم نفذ همامي مخالفة تجاه رأسية حميتي الذي يضيّع أمام المرمى، ليأتي رد فعل الأهلي في د23 بعد تمريرة بوڤرة الذي مرر إلى زميله يايا والذي توغل وعُرقل من المدافع برشيش الذي أعلن على إثرها الحكم بيشاري ركلة جزاء نفذها المدافع الشاب علي قشي في د24، لكن الحارس أوسرير تصدى ثم نفذ أودني مخالفة في د28 بقوة والحارس أوسرير يتألق مجددا ثم ينقذ فريقه في د42 بعد أن تصدى لكرة بوڤرة من وضعية وجها لوجه والمدافع برشيش يخرج الكرة من خط المرمى، قبل أن يعلن الحكم بيشاري عن نهاية المرحلة الأولى.نفس السيناريو حدث مع انطلاقة المرحلة الثانية، بعد البداية السريعة وتوغل درارجة في د47 وكرته تلمس يد المهاجم يايا داخل المنطقة، والحكم يعلن ركلة جزاء نفذها المهاجم حميتي فوق المرمى، ثم انفراد المهاجم قادري في د56 وكرته فوق المرمى، يرد يايا في د60 بفتحة والظهير بلهادي يبعد الكرة، لينحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية د84 بن طيب من جانب العلمة وقذفته الرائعة تردها العارضة، لنسجل فرصة واحدة للأهلي في الدقيقة الأخيرة عن طريق ركنية لم تأت بالجديد، ليعلن بيشاري عن نهاية المباراة.
هرادة: لن نستقدم أي تقني عاصمي ما دمت رئيسا للفريق
أكد رئيس مولودية العلمة عراس هرادة، أن تجربة المدرب عبد القادر يعيش والطريقة التي غادر بها الفريق كانت التجربة الأخيرة لإدارته مع المدربين العاصميين، بسبب الصعوبة في التعامل معهم والشروط الاستفزازية التي يضعونها في كل مرة، عل حد قوله، ليتخذ الرئيس هرادة قرارا بعدم الاستعانة بأي تقني عاصمي مستقبلا بقوله: «لن نستقدم أي تقني عاصمي مستقبلا ما دمت رئيسا لمولودية العلمة». من جهة أخرى، وبخصوص وضعية شركة شباب مولودية العلمة، اعترف الرئيس هرادة أن مجلس الإدارة فشل في جمع مبلغ مليار و200 مليون من أجل تسديد حقوق الشركة لقطعة أرضية مساحتها 6200 م2، من أجل بناء مقر النادي والمتكون من عدة طوابق، منها محلات تجارية، وأن مجلس الإدارة يراهن على قرض بنكي لتسديد حقوق العقد.
