البيت الأبيض اغتيال رهينتين لدى القاعدة خلال عملية عسكرية

أعلن البيت الأبيض عن مقتل رهينتين، كانا يحتجزهما تنظيم القاعدة أثناء عملية أمريكية “مضادة للإرهاب”، في جانفي الماضي، وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قتل الرهينتين خسارة مؤلمة، وإنه “يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه العمليات”، والرهينتان هما الأمريكي وارين واينستين، والإيطالي جيوفاني لو بورتو، وقد قتلا أثناء مداهمة لمنطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان، وأضاف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنها خسارة مؤلمة، وإنه شديد التأثر بسببها، كما قتل أمريكيان آخران، يشتبه أنهما أعضاء في تنظيم القاعدة، وأردي أحدهما في نفس عملية المداهمة، وأكاد البيت الأبيض أن القيادي بتنظيم القاعدة، أحمد فاروق، قتل في العملية التي وقعت في شهر جانفي الفارط، وقتل المتحدث الرسمي باسم التنظيم، آدم غادان، في عملية منفصلة، وقال أوباما إن عملية المداهمة تمت بناء على قناعة بأن الهدف ليس إلا تجمعا لمسلحي تنظيم القاعدة، وليس به أي مدنيين، وأضاف أن العملية كانت متفقة مع قواعد البيت الأبيض “لمحاربة الإرهاب”، وإن حدوث الأخطاء “حقيقة مرة في حرب ضبابية”، وقال: “لم يكن ثمة طريقة للتفريق بين الرهينتين ومسلحي القاعدة”.