إعــــلانات

البيت السعيد

البيت السعيد

قد تسبب العصبية وسرعة اتخاذ القرار، في تفاقم العديد من المشاكل الزوجية البسيطة.

فتتحول مع الوقت إلى مشاكل أكبر تؤدي إلى انكسار التواصل النفسي والروحي بين الزوجين، وربما تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال.

هذه بعض النصائح لحل الخلافات الزوجية بذكاء.

لا تكوني عدوانية أو شديدة اللوم أو الصراخ، فكل تلك الأمور لن تحل المشكلة بل لن ينتج عنها سوى استفزاز الطرف الآخر فيصرخ هو الآخر.

لا للسباب والأوصاف غير المهذبة، ولا تصفي شريك حياتك بأي وصف سلبي مثل الكسول بارد المشاعر وغيره.

فكسر حاجز الاحترام يسبب مشاكل كبرى، ومن جهة أخرى لا تسمحي له أيضا بذلك.

الصمت وعدم النقاش المشكلة، ليس حلا سليما فهي فكرة غير مجدية، فعند حدوث مشكلة أو غضب من أحد الطرفين.

يجب عليكما النقاش بكل هدوء والتوصل لحل المشكلة فالصمت أحيانا يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.

لا تعممي ولا يجب أن تتكلمي أثناء النقاش بصيغة أنت دائما هكذا.

فتلك العبارات سلبية للغاية لكما أنتما الاثنان ولا تؤدي في نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة.

كوني صادقة مع نفسك أولا، وتعرفي على حقيقة مشاعرك، واطلبي ذلك من زوجك أيضا لأن هذا يسهل عليكما النقاش والتفاهم والوصول إلى حلول سليمة.

وسمحي له ولنفسك ببعض الخصوصية والحرية، ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.

ابتعدا قليلا عن بعضكما البعض على فترات، كرحلة تسافرين فيها مع أهلك، أو هو مع أصدقائه.

فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض، اختاري الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أي مشكلة تؤرقكما.

ولا تؤجلي مناقشة مشكلة حدثت حتى حدوث مشكلة أخرى.

لا تتشاجرا أو تتناقشا في أمور مهمة، فيها خلاف بينكما أمام الصغار، ولا تسمحا لأصواتكما أن يصل إليهم مهما كان.

وحافظا على خصوصياتكما، إلا لو تفاقمت المشاكل بشكل كبير وقتها يمكن اللجوء إلى شخص قريب ذي خبرة.

لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة، بل كوني موضوعية، ولا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة.

فإن حدثت مشكلة ما اطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها ولا تطيلا الأمر، لا تستفزيه إلى الدرجة التي قد تصل بكما لاستخدام العنف منك أو منه.

لا تجعليه يتحدث على فكرة الانفصال أو الطلاق، فلا تذكري كلمة «طلقني»، فالطلاق ليس لعبة، لا تشركا الأبناء في خلافاتكما.

فلا تجعلي الطفل يخاصم والده لأنه لا يتحدث معك، أو ترسلي الطفل برسائل شفهية ليرسلها له.

فهذا من أسوأ ما يُقدم عليه الزوجان، نسأل الله أن يؤلف بين قلوبكم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ليلى/ باتنة

رابط دائم : https://nhar.tv/GAK43