التأكيد على اعتماد الاختبارات النفسية والتربوية في مسابقات التوظيف

شدد المشاركون في الملتقى الوطني الثاني حول “القياس النفسي وتحليل المعطيات” الذي انطلقت أشغاله اليوم الثلاثاء بمستغانم على ضرورة اعتماد القياس النفسي و الاختبارات النفسية و التربوية في مسابقات التوظيف في جميع الاختصاصات. وفي هذا الإطار دعا قماري محمد من جامعة مستغانم إلى “استعمال أدوات القياس النفسي في عمليات الانتقاء الوظيفي للوصول الى معايير الجودة في التسيير البشري داخل المؤسسات والإدارات”. وركز أمحمد تيغزة من جامعة وهران على الاهتمام بالقياس النفسي في قطاع التربية والتعليم لقياس اختبارات القدرات الشخصية والنفسية والتربوية والاجتماعية.ومن جهتها أكدت نادية بعيبن من جامعة باتنة على ضرورة “ضبط مصطلحات القياس النفسي والاختبارات النفسية” وتوفير جميع شروط هذه الاختبارات باعتماد الموضوعية والشمولية والصدق والثبات أثناء عملية تصميم وتقنين أدوات القياس. ويشارك في هذا اللقاء المنظم على مدى يومين بمبادرة من قسم علم النفس لجامعة مستغانم بالتنسيق مع مخبر تحليل المعطيات الكمية والكيفية للسلوكات النفسية والاجتماعية أساتذة ومختصون من مختلف جامعات الوطن. ويتضمن أربعة محاور تتناول “الاختبارات النفسية والتربوية في البحوث والدراسات (واقع وأفاق)” و”نماذج من الاختبارات النفسية والتربوية الحديثة” و”بناء الاختبارات النفسية والتربوية” و”طرق تحليل وعرض النتائج في مجال علم النفس وعلوم التربية”.