إعــــلانات

التجربة الصينية في إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص تشكل نموذجا للجزائر

بقلم وكالات
التجربة الصينية في إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص تشكل نموذجا للجزائر

اعتبر الخبير الجزائري المتخصص في علوم التسيير و الباحث في الشؤون الصينية محمد شهرة اليوم الاثنين أن الجزائر بإمكانها الاستفادة من النموذج الصيني لتحقيق تنميتها المستدامة خصوصا عن طريق إقامة شراكة بين القطاعين العام و الخاص. و أوضح شهرة على هامش ندوة فكرية تحت عنوان “منطلقات التنمية الإستراتيجية: التجربة الصينية نموذجا” ان الشراكة بين القطاع العام و الخاص في الصين سمحت لهذا العملاق الآسيوي ببناء قاعدة صناعية و تكنولوجية ضخمة و غزو أسواق العالم. و أضاف أن الجزائر التي باشرت فعلا هذا النوع من الشراكة في الفترة الأخيرة بحاجة إلى قانون خاص لتنظيم العلاقات و الشراكة بين المؤسسات العمومية و المؤسسات الخاصة على غرار ما فعلته الصين. و من شأن التأطير القانوني للعلاقة بين القطاعين الخاص و العام الرفع من فعالية هذه الشراكة و زيادة مردودية شركات القطاعين بحسب شهرة. كما حث الخبير على الإصلاح الهيكلي للمؤسسات كمفتاح لتحقيق التنمية و كذا توظيف العائلة كوحدة اقتصادية من خلال تثمين المؤسسة العائلية التي حققت نتائج “ملموسة” في الصين و ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي في ظرف قياسي لاسيما في قطاع الفلاحة . وأشار إلى أن الإصلاحات الصينية ارتكزت على التعليم العالي و إصلاح الجامعات و المؤسسات المالية إضافة إلى الانفتاح على العالم الخارجي مع المحافظة على قيم و مبادئ المجتمع الصيني. و سمحت هذه الإصلاحات بالانتقال بالصين من دولة نامية إلى دولة تنافس الدول الكبرى في العالم في ظرف 20 عاما فقط . و شدد المتحدث على أن الاستفادة من النموذج الصيني لا يعني تطبيقه حرفيا لأنه لكل بلد خصوصياته ومميزاته وإنما تعني الأخذ بعين الاعتبار تجربته في هذا المجال. 

رابط دائم : https://nhar.tv/1ZHNS
إعــــلانات
إعــــلانات