التحقيقات مع السنوسى قائد المخابرات السابق ستكشف عن عدة معلومات

كشف القائد العسكري لمدينة طرابلس مجلس ثوار عبد الله ناكر اليوم الأحد أنه تجري حاليا تحقيقات مع رئيس المخابرات الليبى في النظام السابق عبد الله السنوسي مبديا من جهة أخرى مخاوف من تسليم الأسلحة للحكومة، و أضاف المتحدث أنه في سياق متابعة التحقيقات سيتم الكشف عن أسماء عملاء للنظام السابق إندسوا في صفوف المتمردين موضحا أن سيف الإسلام القذافي قد تعرض لمحاولات عديدة للقتل من قبل الثوار الغاضبين من جهة و من جهة أخرى تم الكشف عن محاولات لتهريبه من قبل بعض العملاء المندسين فى ليبيا مؤكدا أن سيف الإسلام يعامل معاملة حسنة.
و من جهة أخرى قال عبد الله ناكر أن السنوسي قد أفصح عن وجود مفاعل نووي في جنوب ليبيا و سيتم الكشف عن المعلومات التي يعترف بها السنوسى لأن الشخص المسؤول عن المفاعل قد هرب’ من البلاد على حد قوله معتبرا إياه بمثابة الصندوق الأسود لليبيا.
وعن موضوع انتشار السلاح الذي يثير قلق المجتمع الدولي أعرب ناكر عن مخاوف على حياة الثوار موضحا فالدولة ليست مستقرة رغم استتباب الأمن إلا أنه أبدى استعداده لتسليم السلاح و دعم الحكومة الليبية الجديدة معترفا في الوقت نفسه أن موضوع انتشار السلاح في ليبيا مسألة خطيرة.
و تتجسد المخاوف الدولية سيما من دول الجوار بخصوص الانتشار الفوضوي للأسلحة مع تسجيل إطلاق النار على الحدود التونسية-الليبية بين دورية تابعة لحرس الحدود التونسية و مسلحين ليبيين ليلة الجمعة إلى السبت بمنطقة ” التويا” على مقربة من الحدود التونسية.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تعرف فيه الحدود التونسية -الليبية حالة من التوتر الشديد مما اجبر السلطات التونسية إلى غلق المعبرين الحدوديتين مع ليبيا “الذهيبة ” و”رأس جدير” إلى جانب إرسال تعزيزات عسكرية وصفت بالهامة على طول الحدود مع ليبيا.
كما أعربت الحكومة التونسية الانتقالية في وقت سابق من خلال بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية عن انزعاجها وقلقها العميق من تواصل إنتهاك حرمة ترابها والتعدي على أمنها ” من قبل عناصر ليبية غير نظامية مسلحة.