التلميذ حر في اختيار التكوين بالجامعة أو التوجه للتكوين المهني
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، أن التلميذ يملك الحرية التامة في اختيار نوع التعليم الذي يتابعه، سواء للتوجه للتعليم ما قبل الجامعي أو للتكوين المهني، داعيا إلى إعطاء أهمية بالغة للتكوين المهني.
وأكد وزيرا التربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين بوبكر بن بوزيد والهادي خالدي، على ضرورة إيلاء ”أهمية بالغة” للتكوين المهني، نظرا لمتطلبات السوق التي تعطي الأولوية لأصحاب المهن والحرف.
وفي هذا الصدد؛ أبرز أمس وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد، على هامش مراسم التوقيع على منشور وزاري مشترك بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التكوين و التعليم المهنيين، أنّ التكوين المهني قطاع حيوي يوفر حظوظا جيدة في مجال الشغل ولهذا -كما قال- لا بد من ”إقناع” التلاميذ و”دفعهم” لاختيار هذا الطريق.
وأعطى الوزير مثلا عن ذلك بألمانيا التي حققت تطورا اقتصاديا كبيرا، بفضل منح الأولوية لأصحاب المهن و الحرف. وقال أنّ الذهنيات الحالية للبلاد، تعطي الأهمية فقط للتعليم ما قبل الجامعي دون التكوين المهني، مضيفا أنه حان الوقت لتغيير هذه الذهنيات وإعطاء الأولوية أيضا للمهن والحرف، على غرار ما فعلته الدول المتقدمة. ومن جهته ذكر وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، أنّ القانون التوجيهي لكلا القطاعين، يعطي حرية الإختيار للتلميذ للتوجه سواء للتعليم ما قبل الجامعي أو للتكوين المهني. إلا أنه شدد على ضرورة إعطاء أهمية بالغة للتكوين المهني وزرع ثقافة احترام هذا النوع من الإختصاص بشتى الطرق ومنها تكريم أوائل المتخرجين في الحرف و المهن، اقتداء بالدول السبّاقة في هذا الميدان.
