التماس 10 سنوات سجنا لعصابة السيارات زرعت الرّعب في أحياء “فوردلو”

أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشرق العاصمة، عصابة زرعت الرعب وسط سكان برج الكيفان لتعرض سياراتهم لعمليات سطو متسلسلة.

تزامنا وإخراج الضحايا مركباتهم من مستودعاتهم للتوجّه بها إلى العمل.
وعقب استهداف العصابة سيارتين بحي “قايدي” في ظرف أسبوع واحد، انكشف أمرها.
بعد تعرّف قاطني الحي على صاحب سيارة كانت تحوم بالحي يوميا، لتنفيذ العمليتين.
وعليه وعقب تدوين رقم التسجيل للسيارة المشبوهة وهي تسير بسرعة فائقة.
تبيّن لاحقا أنّهم سرقوا سيارة من نوع “رونو” تعود للضحية الأولى ” خ، عبد الوهاب”، الذي تفاجأ بشخص غريب، يصعد سيارته وينطلق بها بسرعة جنونية.
وعندما تشبّت بالمقبض الخلفي تعرّض للسقوط بقوة جراء السرعة التي استخدمها السارق.
أمّا السيارة الثانية التي من نوع “داسيا”. لضحية آخر تم السّطو عليها في اليوم الموالي.
واستغلالا للمعلومات المقدمة حول السيارة المشبوهة والشخصين الذين كانا يستعملانها، لترصد ضحاياهما بالحي المذكور.

شنّت فرقة الدرك الوطني عملية تمشيط واسعة، على مستوى كل المنافذ والطّرقات الرئيسية والفرعية.
واستغلالا لمواصفات المشتبه فيهما، التي حددت بأنه ضعيف البنية.ويرتدي قميص رمادي، تمّ توقيفهما.
ويتعلّق الأمر بكلّ من المدعو”مسعود.ب”و”عبد القادر. ش” اللذين تبيّن خلال التحقيق، انّ علاقة عمل تربطهما بحي “الحميز” شرق العاصمة.
وخلال استجواب المعنيين أنكرا علاقتهما بالأفعال المنسوبة إليهما، وصرح “عبد القادر” أنه لا يعرف حي “قايدي”.
ولم يسبق وأن زاره من قبل، أما “مسعود” فصرح بأنه بيوم الوقائع كان برفقة زوجته، ثم توجه إلى العمل بالحميز.
نفس التصريحات تمسّك بها الموقوفين أمام قاضي تحقيق محكمة الحراش.

ليأمربإيداعهما الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة باستعمال مركبة.
وتمسّك المتهمين خلال مثولهما للمحاكمة اليوم الأربعاء، أمام المحكمة
الجنائية بالدار البيضاء، بإنكار ونفي ما وجه إليهما من تهم.
لتلتمس النيابة العامّة في حقها توقيع عقوبة السّجن النافذ 10 سنوات.