الجريدة الأكثــــر تطـــورا ومبيعــا فـي الجزائــــر

الجزائريون اقتنوا 99 مليون نسخة من أصل 111 مليون نسخة تم سحبها
بلغ سحب جريدة ”النهار”، في العام 2011 مايفوق 111 مليون نسخة، بمعدل 365 ألف نسخة يوميا، حسب آخر الأرقام الرسمية للهيئة الفرنسية لمراقبة توزيع الصحف ”أو جي دي”. وقد ظلت ”النهار” محافظة على مركزها كأول جريدة أكثر مبيعا في الجزائر، حيث اشترى الجزائريون 99 مليون نسخة من ”النهار” السنة الفارطة.ويشير التقرير الذي أعدته ”OJD” والخاص بسنة 2011 حول وضعية توزيع جريدة ”النهار”، إلى أن معدل الصدور الشهري للجريدة مستقر في حدود 26 عددا، و306 أعداد في العام، في الوقت الذي استقر فيه عدد النسخ المسحوبة عند 365 ألف نسخة يوميا طيلة 2011 وحسب إحصائيات هيئة الرقابة الفرنسية للصحف، فإن ”النهار” لا تزال تحافظ على مكانتها الأولى من حيث البيع للنسخ يوميا في الجزائر، حيث يتم سحب سنويا 111 مليون و691 ألف و540 نسخة، بيعت منها 99 مليونا و223 ألف و17 نسخة، وبالمعدل اليومي يتم بيع 325 ألف نسخة يوميا من مجموع 365 ألف نسخة، أي بنسبة ارتفاع في المبيعات تقدر بـ17 من المائة مقارنة بسنة 2010وقد صنفت الهيئة الفرنسية جريدة ”النهار” ضمن أكبر الجرائد الأربع في الجزائر، إضافة إلى ”الخبر” و”الشروق اليومي” و”الوطن” الناطقة بالفرنسية، وهذا بناء على عمليات مراقبة مالية ومحاسباتية ودراسة دقيقة حول مسار التوزيع قامت بها في الأيام القليلة الماضية لدى هذه الصحف.ويذكر أن ”النهار” -وبحسب التقرير الصادر عن جمعية ”OJD” في 2010 فإن المبيعات السنوية للجريدة قدرت بـ85 مليون نسخة من أصل 100 مليون نسخة تم سحبها، بحجم مبيعات يومي يقارب الـ277 ألف نسخة في اليوم الواحد من أصل 323 ألف نسخة كان يتم سحبها في 2010 قبل أن يرتفع عدد السحب إلى 365 ألف نسخة في سنة 2011 وتعتبر هيئة OJD أقدم تنظيم دولي لمصداقية أرقام توزيع الصحف، حيث تعمل OJD على التحقق من رواج الصحف، وهو أقدم وأشهر تنظيم دولي فرنسي لمراقبة سحب وتوزيع الصحافة في العالم، أنشئ سنة 1926 على شكل تنظيم غير تجاري، وساهم في سنة 1963 في تأسيس الجمعية الدولية لمكاتب مراقبة توزيع الصحف.