الجزائر تشارك في الطبعة الـ36 للمعرض الدولي للسياحة ما بين 27 فبراير و2 مارس المقبل ببلغراد
تشارك الجزائر ممثلة في الديوان الوطني للسياحة لاول مرة في الطبعة ال36 للمعرض الدولي للسياحة الذي سينظم ببلغراد “صربيا” من 27 فبراير الى 2 مارس المقبل. وحسب ما علم اليوم الثلاثاء، من وزارة السياحة والصناعة التقليدية أن مشاركة الديوان في هذا المعرض تندرج في اطار”ترقية المقصد الجزائري على مستوى الاسواق الدولية ” وذلك تجسيدا للمخطط الرئيسي للتهيئة السياحية لافاق 2030 والمتضمن استراتيجية تطوير وتنمية السياحة بالجزائر. ولهذا الغرض قام الديوان الوطني للسياحة بحجز جناح مساحته تقدر ب 118 متر مربع مصمم بشكل يبرز بعض الانماط المعمارية التي تزخر بها الجزائر. وسيوضع هذا الجناح تحت تصرف المتعاملين السياحيين الجزائريين للتعريف بمنتوجاتهم السياحية لتسويقها الى جانب تنشيط سهرات فنية و اشغال استعراضية يقوم بها حرفيون في مجال الصناعة التقليدية الفنية. وسيكون الصالون أيضا فرصة للوفد الجزائري لاجراء اتصالات مع مسؤولي أكبرالوكالات السياحية في العالم ووسائل الاعلام المشاركة في المعرض ل “ترقية المقصد السياحي الجزائري لجلب التدفقات السياحية والتعريف بقدرات الجزائر ومؤهلاتها السياحة المميزة”. وأوضح بيان الوزارة أن مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة الدولية تهدف الى “اكتساح أسواق سياحية جديدة لاسيما الواعدة منها والتعريف بالمقصد السياحي الوطني لاول مرة في السوق الصربية”. وأضاف انه من خلال هذه المشاركة ايضا ستستفيد الجزائر من التغطية الاعلامية الكبيرة في المعرض للترويج بالسياحة الجزائرية وبالامكانيات وفرص الاستثمار في هذا المجال. وسجل نفس المصدر ان هذا الصالون يعتبر “أكبر حدث سياحي في صربيا حيث ينتظره الفاعلون في القطاع السياحي الاوروبي لترويج وتسويق منتجاتهم السياحية ” كما يعد من بين “المعارض السياحية المهمة في منطقة جنوب شرق أوروبا”. ويرتقب في هذه الطبعة حضور 1100 عارض من بينهم 300 أجنبي وستخصص له مساحة تقدر ب 000 . 15 متر مربع. للاشارة فان الطبعة السابقة لهذا المعرض عرفت مشاركة 1003 عارض من بينهم 289اجنبي جاؤوا من 46 بلدا تم توزيعهم على مساحة تقدر ب 419 .14متر مربع وتوافد قرابة 64 الف زائر من بينهم 10 آلاف محترف.
