الجزائر ستطالب برفع حصتها من تمويل الصندوق العالمي لمكافحة السيدا على غرار البلدان المغاربية

أكد المنسق الرئيسي في برنامج الصندوق العالمي لمكافحة السيدا و السل و الملاريا بالجزائر السيد فاروق زاهي اليوم الاثنين أن الجزائر سجلت نفسها في هذا البرنامج سنة 2003 و تمكنت من الحصول على أول عملية تمويل سنة 2004 .
و أوضح المتحدث خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي نظمته وزارة التربية الوطنية أن هذا التمويل يبقى “غير كاف” بالنظر إلى المساعدات التي يقدمها هذا الصندوق للبلدان المجاورة. و أشار السيد زاهي إلى أن الجزائر تحصلت على 9 ملايين دولار أمريكي في ظرف 4 سنوات مقابل 30 مليون دولار للمغرب و 9 ملايين دولار لتونس و 18 مليون لموريتانيا. في هذا السياق قال المتدخل أن “هذا المبلغ غير كاف بالفعل إلا أننا اكتسبنا خبرة للتفاوض بشكل جيد مستقبلا”. و أضاف يقول أن “الجزائر مسجلة في الجولتين ال8 و ال9 اللتين ستبدآن على مستوى الصندوق ابتداء من جانفي 2009”. و إذ وصف وحدات الكشف و المتابعة ب “الانجازات الجيدة” أكد المتحدث أن وزارة التربية الوطنية “يمكنها أن تلعب دور المحرك في مكافحة السيدا بالجزائر”. و من جهة أخرى أشار السيد زاهي إلى أن هذا الصندوق منظمة غير حكومية يوجد مقره بجنيف (سويسرا) يمولها خواص و حكومات يعملون على مساعدة الدول في مكافحة هذا الداء. في هذا الصدد تم تنظيم حفل لتسليم مجمعات تجهيزات تعليمية في مجال التربية الصحية و الاتصالات على مستوى وزارة التربية الوطنية بحضور مدراء التربية على مستوى الولايات المعنية (الجزائر العاصمة و قسنطينة و تلمسان و تمنراست و بسكرة و البليدة و بومرداس). واج