الجزائر و السويد ترغبان في تعزيز تعاونهما في مجال التدفق العالي في شبكة المحمول

أعربت وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال زهرة دردوري و سفيرة السويد بالجزائر كارين وال اليوم الثلاثاء بالجزائر عن ارادتهما في تطوير تعاونهما في مجال التدفق العالي في شبكة المحمول. و خلال افتتاح اليوم الجزائري-السويدي حول التدفق العالي في شبكة المحمول أكدت السيدة دردوري أن البلدين يريدان تعزيز علاقاتهما في مجلال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال لاسيما في مجال التدفق العالي في شبكة المحمول. و قد أوضحت الوزيرة أمام ممثلي الوزارات و الجامعيين و الباحثين و رؤساء المؤسسات الناشطة في هذا القطاع تقول “نحن على يقين من أن الجانبين سيتمكنان عقب هذا اليوم الدراسي من تحديد محاور التنسيق المستقبلي”. و أضافت السيدة دردوري أن نجاح تطبيق تكنولوجيات التدفق العالي ” سيتطلب اختيار شركاء استراتيجيين في مجال التكنولوجيا من أجل مرافقة الجزائر و هذا من خلال خبرتهم و تحكمهم و تجربتهم في مشاريع البناء و التسيير و التنمية”. و أردفت تقول أن هذه الشراكات يجب أن تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة والسماح للشركاء الجزائريين بالاستفادة من الدعم التقني والتكوين المؤهلين وتحويل أحسن الممارسات في مجال استغلال و تطوير الأجيال الجديدة من شبكات التدفق العالي. كما يجب أن تساهم في بروز صناعة رقمية حديثة بالجزائر على حد قولها. و ترى الوزيرة أن هذه الشراكة تكمن قي تدعيم القدرات البشرية و تشجيع انشاء مخابر للبحث و الابتكار في مختلف ميادين التكنولوجيا ذات التدفق العالي لاسيما تطوير التطبيقات و المضامين. و من جهتها صرحت السفيرة السويدية أن بلدها الذي يعتبر من بين البلدان المتقدمة في مجال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال يأمل في تعزيز تعاونه مع الجزائر في مجال الاتصالات السلكية و اللاسلكية من الجيل الجديد و الربط بالشريط الواسع. كما أوضحت أن هذا اللقاء حول التدفق العالي يهدف الى تقاسم التجارب واقامة روابط بين مختلف الفاعلين العموميين و الخواص بالبلدين (مؤسسات و خبراء وهيئات). و سيتطرق هذا اليوم الجزائري-السويدي حول التدفق العالي في شبكة المحمول الى الطاقات و الامتيازات الخاصة بالتدفق العالي في شبكة المحمول (الجسل ال3 و الجيل ال4) من أجل تطوير “مجتمع مترابط”.