إعــــلانات

الجزائريون متوترون في رمضان ومستحيل قضاء شهـر كـامـل هنـاك

الجزائريون متوترون في رمضان ومستحيل قضاء شهـر كـامـل هنـاك

قلب اللوز محشي في الجزائر لا أجد مثله في مكان آخر

أعرب الدولي الجزائري السابق كريم زياني، عن سعادته الكبيرة بتأدية فريضة الصيام في الجزائر، مؤكدا أن الفرق بين قضاء رمضان في أوروبا والبلدان المسلمة شاسع جدا، مثلما أوضحه في مقارنته بين أيام الشهر الفضيل التي أمضاها في فرنسا وألمانيا وتلك التي يقضيها حاليا في الجزائر وقبلها في قطر والإمارات: “ما أحلى الصيام في بلد مسلم، الأمر له طعم خاص لم أتذوقه من قبل، فأنا أستمتع فعليا بأدائي الفريضة في أجواء إسلامية مميزة بالتقاليد، وذلك منذ وصولي إلى الخليج العربي في صيف 2011”.وواصل نجم مرسيليا السابق حديثه قائلا: «أحلى شيء هو أن تقضي رمضان في بلد مسلم، عندما كنت ألعب في أوروبا كانت الأمور شاقة خاصة أننا كنا نتدرب نهارا مع مدربين صارمين جدا، أما في قطر والإمارات فإن الأمر مختلف مع مدربين متفهمين، حيث إننا لا نتدرب إلا بعد الإفطار، والأجواء عموما جيدة، ما يجعلني أقول إنه منذ تواجدي في الخليج، أعيش أحلى رمضان في العالم لا يضاهيه سوى رمضان بلدي». كما أكد زياني أنه لا يفضل قضاء الشهر كاملا في الجزائر رغما عنه وذلك بسبب العصبية التي تلقي بظلالها على يوميات أبناء جلدته وقال ضاحكا: «التوتر يطغى على الجزائريين كثيرا، ما يجعل قضائي الشهر كاملا هناك أمرا مستحيلا، خصوصا مع رغبتي في الإكثار من التسوق والتجوال مع الأصدقاء».

انتصاراتي مع الخضر في تصفيات مونديال 2010 أحلى ذكرياتي في رمضان

كشف صانع ألعاب الفجيرة الإماراتي أن أحلى لحظاته وذكرياته في مسيرته الكروية الطويلة، والتي لم تنته بعد، اقترنت دوما بشهر رمضان العظيم، غير أن أبرزها مثلما أكده أمس، في تصريح لموقع «البيان الرياضي» الإماراتي، يبقى سلسلة الانتصارات التي حققها مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2010 التي لعبت في جنوب إفريقيا، وقال: «في الأيام الأولى من رمضان 2008، كنا متأخرين بهدف أمام منتخب السنغال، لكننا نجحنا في قلب الأوضاع والفوز في الأخير، ما أهلنا إلى المرحلة الحاسمة، كما عشنا حالة صعبة أمام زامبيا في أواسط رمضان 2009، لكن مساندة جماهيرنا لنا في سهرة رمضانية رائعة دفعنا لافتكاك انتصار مهم».

أشعر براحة كبيرة عندما تخلو سهراتي الرمضانية من المباريات

اعترف في المقابل قائد «الخضر» السابق، أنه يواجه صعوبات كبيرة خاصة من الناحية المعنوية عندما تزامن شهر رمضان مع عدة مباريات خاضها مع «الخضر»، مبرزا وجود فرق كبير بين سهرات رمضانية خاض فيها مقابلات مصيرية بعد ساعتين من الإفطار، وأخرى استفاد فيها من الراحة، وقال: «الأمر يختلف كثيرا، فعندما يكون رمضانك خاليا من المباريات، تشعر براحة نفسية أكبر وضغط أقل». كما أعرب ذات المتحدث عن رغبته في الاستمرار في ممارسة كرة القدم لسنوات أخرى في الإمارات، وأضاف: «ما زلت شابا ويمكنني العطاء لمواسم أخرى، والأمر سيجعلني أعايش رمضان الإمارات أكثر، خصوصا في بلد مسلم يمنحك قدرا هائلا من الأريحية والتوازن».

أعشق بوراك جدتي…أتفادى السكريات وأشرب كميات كبيرة من المياه

وبخصوص الأكلات التي يحبذ رؤيتها فوق مائدة الإفطار، أكد زياني أنه ليس ممن يأكلون كثيرا، مشيرا إلى أنه يفضل بعدها التوجه مباشرة للسهر مع الأصدقاء إن تزامن رمضان مع تواجده في عطلته السنوية: «أحرص على تناول إفطار خفيف أستهله بحساء منوع وأرفقه بالتمور والحليب، وأفضّل البوراك الذي تعده جدتي، ثم ألتقي أصدقائي بقاعة شاي قبل خوضي تدريبات ليلية حفاظا على لياقتي البدنية طبعا إذا تزامن رمضان مع عطلتي السنوية، أما في غير ذلك فالبرنامج يتغير كليا»، وختم لاعب فولسبورغ الألماني سابقا قائلا: «أتناول كميات كبيرة من المياه، وأتفادى السكريات والنقانق والبطاطا المقلية، لكني أضع استثناء بسيطاً لقلب اللوز المحشي المعطر برائحة الكراميل، الذي يحمل نكهة خاصة في الجزائر لا أجدها في مكان آخر».

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/rI811