إعــــلانات

الجــزائــر لا يمكنهــا استغــلال الغاز الصخــري قبل سنـــة 2030

الجــزائــر لا يمكنهــا استغــلال الغاز الصخــري قبل سنـــة 2030

 قال الرئيس المدير العام الأسبق لشركة سوناطراك والخبير في مجال النفط، عبد المجيد عطار، إن استغلال الغاز الصخري في الجزائر لن يكون قبل 2030، مشيرا إلى أن الاتفاقيات الأولية الموقعة حاليا لا تتعدى القيام بدراسات فقط، في حين ستكون هناك اتفاقيات شهر أكتوبر المقبل لبدء عمليات البحث عن مناطق تواجده فقط. وأوضح عطار أن استغلال الغاز الصخري في الجزائر لن يكون إلا بعد 10 أو 15 سنة، خاصة وأن عمليات تحديد أماكن الأحواض لم تكتمل بعد سوى تلك الموجودة بإليزي، مشيرا إلى أن بعض الأماكن المصرح بها سابقا لم تكن سوى تجمعا لكميات قليلة من الغاز فقط، وأضاف ذات المتحدث أن استغلال الغاز الصخري بالجزائر سيغطي فقط احتياجات الجزائر من الطاقة. وأكد عطار أن الجزائر لن تستطيع تصدير المحروقات بعد 2022 إذا بقيت سياسة الاعتماد على المحروقات بنفس الوتيرة، حيث سينضب احتياطي البترول بعد سنوات، وسينحصر فقط في الاستهلاك المحلي الذي وصل إلى 35 مليار متر مكعب بنسبة 30 بالمائة منها، 12 بالمائة للاستهلاك المنزلي و11 بالمائة للنقل و3.5 موجه للصناعة. واعتبر عطار المشكلة الرئيسية تكمن في المخلفات البيئية، حيث سيتم تدمير المساحة التي تستعمل لاستخراج الغاز الصخري، لأنها تتطلب حفر بئر في كل 500 متر، مما يتسبب في قتل الحياة تماما في المساحة التي يتم استغلالها لإنتاج الغاز الصخري، مشيرا إلى أن المخاوف البيئية على المياه الجوفية في الصحراء غير صحيحة تماما، حيث يمكن استخراج 80 بالمائة من المياه في مناطق الصحراء الوسطى التي تشمل واد سوف، بسكرة، الأغوط، غرداية، والتي لا توجد فيها احتياطات للغاز الصخري، حسبه. وقال عطار إن فرنسا لم تستخرج الغاز الصخري، لأنها تملك بديلا وهو الطاقة النووية التي تزود فرنسا بـ75 بالمائة من الكهرباء، وأيضا الغاز الصخري موجود في حوض باريس ومناطق فلاحية، أما في الجزائر فإن الغاز الصخري موجود في المناطق غير الآهلة على غرار إيليزي  .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/3HK6p
AMA Computer