الجمعية تخسر بطريقة تافهة في 20 أوت وتتهم الحكم
توقّفت، أول أمس، سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلتها جمعية الشلف في الجولات الأخيرة من البطولة، بعدما عادت بخفي حنين من تنقلها إلى العاصمة، وتلقت هزيمة بهدف دون مقابل كان هدية من الحكم عبيد شارف، حسب اللاعبين والمسيرين، وحتى الحكم اعتذر من الشلفاوة في نهاية اللقاء، ورغم أن الهدف كان في منتصف اللقاء وبالضبط في (د26) إلا أن أشبال المدرب إيغيل لم يتمكنوا من العودة في النتيجة بسبب الأداء المتواضع الذي ظهروا به وضعف الخط الأمامي الذي لم يقلق الحارس واضح سوى في مناسبة واحدة في (د7) بعد خطأ من هذا الأخير .
بعض الأطراف تنقلب على إيغيل وتُحمّله مسؤولية الهزيمة
في الوقت الذي حمّل المسيّرون واللاعبون مسؤولية الخسارة للحكم عبيد شارف، حاولت بعض الأطراف أن تُقلّل من حجم الأخطاء التي ارتكبها الحكم وأكدت أنه ليس المسؤول الوحيد عن الهزيمة، وأكدوا أن المدرب إيغيل يتحمّل جزءا من المسؤولية، رغم أن كل المقربين من المدرب يتفهّمون الوضعية الحرجة التي واجهها بعد إصابة تجار، زاوش وحدوش 24 ساعة قبل المباراة، وكان الفريق قد خسر قبله خدمات زاوي وصالح للسبب ذاته.
غياب حدوش في آخر لحظة أخلط حساباته
وقد اعترف المدرب مزيان إيغيل لمقربيه أنه كان يُعوّل كثيرا على ثنائي الهجوم مسعود وحدوش أمام شباب، لكن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها الثاني في الفخذ في آخر حصة تدريبية أجراها التعداد في الشلف كلّفت الفريق الكثير وأخلطت حسابات إيغيل الذي كان مطالبا بتحدّي عاملي الوقت ومحدودية التعداد في ظرف قياسي من أجل إيجاد خليفته، ولم يكن له خيار آخر سوى المهاجم الشاب مرزوقي الذي لم يكن ينتظر أنه سيكون أساسيا إلاّ صبيحة المباراة وكان يشعر بعبء ثقيل.
