الجيش الإيرانى يختبر طائرة “انتحارية” بدون طيار بالقرب من مضيق هرمز

أعلن الجيش الإيرانى اليوم السبت، أنه اختبر طائرة انتحارية بدون طيار للمرة الأولى فى التدريبات العسكرية الشاملة المستمرة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجى عند مدخل الخليج العربي. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن الجنرال أحمد رضا بورداستان، قائد القوات البرية فى الجيش الإيراني، وصفه للطائرة غير المأهولة بأنها “قنبلة نقالة”، وصممت لاستهداف أهداف جوية وبرية وبحرية. ولم يكشف بورداستان عن اسم الطائرة. لكن صحيفة “كيهان” اليومية الناطقة بلسان المحافظين قالت إنها تحمل الاسم “يسير”، فيما قال موقع إخبارى إلكترونى إنها تسمى “رعد”، ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين للتعليق. وبإمكان الطائرة غير المأهولة، التى كشف النقاب عنها للمرة الأولى العام المنصرم، التحليق لمدة عشر ساعات والتقاط صور بزاوية 360 درجة، حسبما قال مسؤولون فى ذلك الحين. ويعتقد محللون غربيون أن الطائرة الجديدة نسخة معدلة من الطائرة بدون طيار الأمريكية “سكان إيغل”. وزعمت إيران فى ديسمبر كانون أول 2012 أنها أسقطت ما لا يقل عن ثلاث طائرات من طراز “سكان إيغل” الذى تصنعه شركة “بوينغ”، بعدما انتهكت مجالها الجوى فوق الخليج العربي. ويعتقد أن ايران أنتجت طائرة بدون طيار انتحارية توجه عن بعد، ويطلق عليها “رعد - 85″، والتى صممت للاصطدام بأهدافها وإطلاق رؤوسها الحربية. والتدريب العسكرى الذى يستمر لستة أيام يجرى على مساحة أكبر من 527 ألف كيلومتر مربع قرب مضيق هرمز الذى يمر منه خمس إمدادات النفط العالمية. وغالبا ما تتباهى إيران بالتقدم الذى تحرزه فى الصناعات الجوية المحلية. وأعلنت أن أحدث طائراتها غير المأهولة المتقدمة “شاهد – 129” يمكنها الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل. ويقال إن بإمكان الطائرة التحليق لمسافة 1700 كيلومتر، ولمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة، ويمكنها حمل ثمان قنابل أو صواريخ قادرة على ضرب أهداف ثابتة ومتحركة.