إعــــلانات

الخـضر يسقطون مجددا ويحتاجون إلى معجرة من أجل التأهل

الخـضر يسقطون مجددا ويحتاجون إلى معجرة من أجل التأهل

رهن أمس، المنتخب الوطني لكرة اليد حظوظه بنسبة كبيرة في تحقيق التأهل عن المجموعة الثالثة لمونديال قطر، إثر تكبده الخسارة الثانية على التوالي، وهذا بعد سقوطه بنتيجة 32 مقابل 24 أمام المنتخب الإسلندي بقاعة علي بن حمد العطية، وذلك بالنظر إلى صعوبة المأمورية في اللقاءات المتبقية أمام كل من فرنسا، السويد والتشيك، وهي منتخبات مرشحة للمنافسة على اللقب.

أشبال المدرب رضا زغيلي دخلوا المباراة بقوة، مما أنسى الجماهير الجزائرية الوجه الشاحب الذي ظهروا به في لقائهم الإفتتاحي أمام المنتخب المصري، وتمكنوا من تسجيل 6 أهداف كاملة مقابل تلقيهم هدفا واحدا بعد مرور 6 دقائق، قبل أن يتراجع مستواهم بشكل رهيب بعد الدقيقة العاشرة، التي سجلت عودة قوية للمنتخب الإسلندي، وتمكن لاعبو هذا الأخير من تقليص فارق الأهداف إلى هدف واحد في ظرف وجيز، ومر «الخضر» بمرحلة مماثلة لتلك التي انطلقوا بها بعد الدقيقة العشرون عندما استعادوا زمام الأمور وأعادوا فارق الأهداف إلى ثلاثة في ظل تألق الحارس سلاحجي، غير أن المنافس عادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يضيف المنتخب الوطني هدفا أنهوا به المرحلة الأولى متفوقين 13 مقابل 12 هدفا .

وعكس سابقه، دخل المنتخب الإسلندي الشوط الثاني بقوة وعزيمة من أجل قلب الموازين لصالحهم، وتمكنوا في ظرف دقيقتين من تعديل النتيجة والتقدم بهدف واحد 13 - 14 لأول مرة في اللقاء، واستغلوا النقص العددي بعد استبعاد لاعب من «الخضر» بدقيقتين، ليعمقوا الفارق الذي وصل إلى 5 أهداف في معظم دقائق المواجهة، وشهدت العشر دقائق الأخيرة تراجعا كبيرا في مستوى التشكيلة الوطنية، خاصة في الخط الخلفي، لينهي الإسلنديين المواجهة لصالحهم بفارق 8 أهداف كاملة 32 – 24.

بركوس: «رد فعلنا كان إيجابيا لكن التسرّع حال دون فوزنا»

أكد قائد المنتخب الوطني لكرة اليد مسعود بركوس، أن مواجهة أمس، أمام المنتخب الإسلندي كانت صعبة خاصة في شوطها الثاني، مشيرا إلى أن رد فعل العناصر الوطنية كان إيجابيا بعد الخسارة غير المتوقعة في اللقاء الأول أمام مصر، وقال عقب المواجهةالمقابلة كانت صعبة جدا، خاصة في الشوط الثاني، أما في المرحلة الأولى، فقد سيطرنا على المنافس، لكن التسرّع حال دون تحقيقنا الفوز»، مضيفارد الفعل كان إيجابيا خاصة في الشوط الأول وسنحاول التدارك في قادم اللقاءات».

سلاحجي: «لعبت مصابا ولم نعرف كيف نسيّر فارق الأهداف لصالحنا»

 

أكد عبد المالك سلاحجي حارس «الخضر»، أنه لعب المواجهة مصابا وكان يتمنى أن يفرح رفقة الجمهور الجزائري بالفوز، غير أن ذلك لم يحدث بسبب غياب التركيز ونقص خبرة اللاعبين، وقال: «لعبت مصابا وأشعر بآلام في الكتف منذ فترة، لكن كنت أريد أن أقدم الإضافة، وأردنا أن نفرح برفقة جمهورنا، لكننا لم نعرف كيف نسيّر فارق الأهداف خاصة في الشوط الثاني»، وختم محدثنا قائلاأغلب لاعبينا ينشطون في البطولة المحلية عكس المنتخب الإسلندي الذي تلعب عناصره في أقوى الفرق الأوروبية وهو ما صنع الفارق». 

رابط دائم : https://nhar.tv/socPU
AMA Computer