الخلاطينْ وأنصار التدخل الأجنبي سيلاقون مصير الإرهابيين في تيڤنتورين

وجّه مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في اليوم الثاني للحملة الانتخابية من البليدة، تحذيرات لمن أسماهم بالمتآمرين على الجزائر بمحاولة الزّج بها إلى الأجانب، مذكرا بالثمن الذي دفعته الجزائر جراء المخططات الخارجية، التي أحبطت بفضل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال السنوات السابقة. سلال الذي نشّط، أمس، تجمعا شعبيا في القاعة متعددة الرياضات بالبليدة، وجه رسائل جديدة تعلقت بالوضع الأمني في الجزائر، ومحاولة بعض من أسماهم بالمشوشين، إقحام الأجانب ودعوتهم للتدخل من خلال اختلاق أزمات لا أساس لها، القصد منها عرقلة المسار الديمقراطي الذي سيكون في 17 أفريل القادم، حيث ذكّر مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بالمصالحة التي جاء بها بوتفليقة خلال توليه الحكم سنة 1999، والتي قال إن «البليديين» يعرفون جيدا ماذا حدث للشهيد بوسليماني، الذي اغتالته أيادي الإرهاب. وأشار سلال إلى كفاح الشيخ محفوظ نحناح الذي دعم سبيل المصالحة الوطنية ولملمة الجراح، كما حذّر أيضا الأطراف الداخلية التي تغذّي أفكار التدخل الأجنبي، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وقال بأنهم سيلقون مصير الإرهابين في تيڤنتورين بعين أميناس، مؤكدا أن ما يقومون به من محاولة لتغليط وتشويه وزعزعة الاستقرار، لن يستطيعوا من خلاله إرغام الشعب الجزائري على العودة إلى سنوات الجمر والإرهاب. عبد المالك سلال، رافع أيضا لبرنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، في مجال العمل والسكن والدراسة والرياضة وغيرها من المجالات، التي قال إنها تمكّنه من كسب ثقة الشعب الجزائري خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة -حسبه– وأن الشعب وفيّ لعبد العزيز بوتفليقة، وهو ما أثبته الحضور الكبير خلال زيارات الحكومة إلى 48 ولاية، والتي طلب من خلالها الجزائريون من بوتفليقة الترشح لرئاسيات 2014 . وفي هذا السياق، قال سلال، إن المترشح عبد العزيز بوتفليقة ردّ بالإيجاب على طلب الجزائريين من خلال إعلان الترشح للرئاسيات، وهو ما يعدّ دينا على الجزائريين بتلبية دعوة بوتفليقة لانتخابه في 17 أفريل القادم، من خلال الذهاب بقوة إلى مراكز الإقتراع واختياره رئيسا لهم، مضيفا أن الجزائريين وخاصة فئة الشباب قد ردّوا بقوّة على «الخلّاطين»، وغلقوا الأبواب أمام زارعي الفتنة والدمار في الجزائر .