الداوي يؤكد أن زيارة سلال إلى ولاية ورقلة فرصة له لتمرير رسائل سياسية للمعارضة

أكد النائب عن ولاية ورقلة بالمجلس الشعبي الوطني،محمد الدواي، أن الزيارة التي سيدلي بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية ورقلة غدا الأربعاء تعتبر الأولى من نوعها منذ توليه الحكومة شهر ماي 2013 ، مشيرا إلى أن الزيارة المرتقبة تحمل مدلولين لا ثالث لهما، الأول سياسي و الآخر إجتماعي سيما وأن ولاية ورقلة شهدت حراكا اجتماعيا على مدار 10 سنوات الماضية، موضحا أن الزيارة هي بمثابة رد على المعارضة التي قامت بزيارة الى الولاية وبعض ولايات الجنوب يوم 24 فيفري الماضي احتجاجا على الغاز الصخري.
وأوضح ،محمد الداوي، في اتصال هاتفي لـ”النهار”،اليوم، أن ولاية ورقلة لم تستفد من أغلفة مالية على غرار ولايات الجنوب الأخرى كغرداية التي رصد لها الدولة 4 آلاف مليار وجهت للتنمية المحلية على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة، إضافة الى الإحتجاجات المكثفة التي قادتها لجنة البطالين حول سياسة التشغيل و التنمية و السكن و غيرها، منوها الى أن الوزير سلال يريد ايضا توجيه رسائل سياسية للمعارضة التي قادت الإحتجاجات في الجنوب يوم 24 فيفري المنصرم.
أما عن تعليمة بن يونس و الفتنة التي احدثتها قضية تحرير تجارة الخمور بالجملة، قال الداوي أن ولايات الجنوب سيما ولاية ورقلة عرفت مأساة مشابهة في عهد الشاذلي بن جديد خلال الثمانينات ،محذرا السلطة في نفس الوقت من مغبة التعدي على الشريعة باعتبار أن القرار سيؤدي الى التصعيد من دون شك في شكل مقاطعة وحركات احتجاجية موسعة من خلال تجنيد الزوايا و شيوخ الزوايا و المنتخبين من الغرفتين و القاعدة الشعبية.