الدراســة في عطلـــة نهايـــة الأسبــوع لتفـادي التأخـــر خـلال الموسـم المقبـل
بين 20 و25 تلميذا كأقصى حدّ في القسم الواحد بداية من السنة المقبلة
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون، أنها ستلجأ إلى استغلال عطل نهاية الأسبوع خلال الدخول المدرسي المقبل، بعد أن كانت قد قرّرت في وقت سابق تمديد السنة الدراسية إلى 40 أسبوعا، معتبرة أن الجزائر بعيدة كل البعد عن الحجم الساعي المعتمد في العديد من دول العالم، على غرار الدول العربية كتونس وقطر.حمّلت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، النتائج الكارثية للطلبة الجدد الحائزين على شهادة البكالوريا خلال السنة الأولى جامعي، إلى اتباع نظام العتبة، حيث انتقدت بن غبريط هذا النظام وتعهّدت بإلغائه وعدم التعامل به خلال السنوات المقبلة مهما كانت الظروف.وأكدت وزيرة التربية الوطنية في حوار لها، أمس، على موقع «كل شيء عن الجزائر»، أن قطاعها سيشرع بداية من السنة المقبلة في إعادة تصميم الكتاب المدرسي لكي تتناسب مواصفاته مع معايير الجودة، حيث سيتم إطلاق مناقصة مخصصة للمطابع لطبع الكتب المدرسية الجديدة.وبخصوص مشكل اكتظاظ المؤسسات التربوية الذي يطرح خلال كل دخول مدرسي، قالت بن غبريط، إن الاكتظاظ يمس أكثر من 5 ٪ من المؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن قطاع التربية سيتسلم خلال شهر سبتمبر المقبل عديد المرافق والمؤسسات التربوية تحضيرا للدخول المدرسي.وفي السياق ذاته، أوضحت المتحدّثة، أنها مصالحها ستشرع في تطبيق قرار يخصّ تخصيص من 20 إلى 25 تلميذا في القسم الواحد كأقصى تقدير لتفادي الاكتظاظ وضمان استيعاب جيد للدروس المقدمة.من جانب آخر، ذكرت وزيرة التربية أن قطاعها يحضّر لترسانة من القوانين التوجيهية والعقوبات التي تخصّ العنف المدرسي، من أجل التخفيف من حدّة الظاهرة، إلى جانب تقديم تواريخ إجراء مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع التربية إلى شهر جويلية الحالي عوض شهر أوت، لكي يتمكّن أكبر عدد ممكن من الناجحين للخضوع لعملية التكوين والترقية في الوقت المحدّد.