الدرك يسترجع 23 ساعة ألماس و700 مليون من الذهب

تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية اسطاوالي، من وضع حدّ لنشاط شبكة السطو على منازل المسؤولين والإطارات، مكونة من 6 أشخاص، كما تم استرجاع 23 ساعة من الألماس وكميات معتبرة من الذهب. القضية انطلقت نتيجة العدد الكبير من البلاغات التي تتعلّق بعمليات السطو التي شهدتها بعض منازل المسؤولين والإطارات بمنطقة اسطاوالي، وبناءً على هذه الشكاوى، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية، حيث تبيّن أن العصابة تنشط في شكل مجموعة، كل منها له عمله الخاص به. وبتعميق التحرّيات، تبيّن أن المتهمين يعرفون جيدا الضحايا، أين كانوا يقومون بالاتصال بهم من أجل إرشادهم إلى مكان وجود المسروقات التي اختفت من منازلهم، مقابل مبالغ مالية طائلة يطلبها أفراد الشبكة. مصالح الدرك الوطني، قامت بوضع أرقام هواتف تحت المراقبة المستمرة، ليتم كشف أرقام هواتف الجناة الذين تم توقيف عدد منهم وبمواصلة التحقيقات، تبيّن أن المتهمين كانوا يعملون ضمن شبكة منظّمة جدا، قبل أن يتم الإيقاع بباقي المتهمين، ليصل عددهم إلى ستة، متورّطين في مختلف عمليات السطو. وتمكّنت ذات المصالح من استرجاع محجوزات قيّمة، من بينها 23 ساعة ألماس وطواقم ذهب خالص، تمت سرقتها من خزنات الضحايا عند غيابهم عن المنازل، حيث قدّرت قيمة الذهب الذي تمت سرقته بنحو 700 مليون سنتيم. وعن الطريقة التي كانت تستعملها العصابة، قالت ذات المصادر، إن المتهمين كانوا يترصدون الضحايا عند الخروج من منازلهم والغياب عنها لمدة طويلة، وهو ما يجعل عملية السطو على فيلات المسؤولين والإطارات سهلا في ظل عدم وجودهم، ليتم توجيه المسروقات للبيع في بعض محلات بيع المجوهرات، في حين لم يتم الكشف عن كامل هويات المشاركين في هذه العمليات المتفرقة .