الدعارة تهدد الجزائريين بعدم متـابعة مبـاريـــات «الخضر» في المونـديال

 متابعة مباريات المونديال مع العائلة ممنوع

 عرف البرازيل هذه الأيام تعالي أصوات تنادي بالترويج للحب والجنس خلال نهائيات كأس العالم التي تحتضنها البلاد الصيف المقبل، بشعار «حب، جنس وكأس العالم»، حيث كشفت «بولا آغيار» رئيسة «الجمعية البرازيلية لشركات شبق السوق» الإباحية، أنها تهدف لتحويل المباراة الافتتاحية للمونديال التي ستجمع بين المنتخب البرازيلي مستضيف الدورة ونظيره الكرواتي يوم 12 جوان المقبل بمدينة «ساو باولو»، إلى مدرجات لتبادل القبل وممارسة الجنس على الهواء الطلق، مستغلة المتابعة الإعلامية الضخمة للحدث العالمي من أجل نشر الأفكار اللاأخلاقية لجمعيتها عبر مختلف بقاع العالم، حيث صرحت «آغيار» لوكالة الأنباء الفرنسية قائلة: «هناك حفل افتتاح! لا يجب أن ننسى الجنس»، مضيفة: «نقترح أن يكون هذا اليوم (12 جوان) يوما لتبادل القبل وممارسة الجنس، فعندما يلتصق المشاهدون بجهاز التلفزيون لمشاهدة كرة القدم ينسون كل الأمور الأخرى لذلك علينا تذكيرهم، وسنرى إن كانوا سيتذكرون العناق». هذا وسيبدأ 52 عضوا من الجمعية المذكورة بداية شهر ماي المقبل في حملة من أجل الترويج لممارسة الحب في ملاعب كرة القدم، إضافة إلى التصريحات الأخيرة لوزير الصحة البرازيلي الذي أكد أن هيأته تعتزم توزيع الملايين من الواقيات الذكرية على الجماهير المنتظر حلولها ببلاد السامبا الصيف المقبل بهدف وقايتها من الإصابة بداء «الإيدز» وأي مرض ناجم عن إقامة علاقات غير شرعية يمكنها تهديد صحتهم. إلى ذلك، فإن نجاح مثل هذه الجمعيات في تطبيق مقترحاتها يعتبر مشكلا حقيقيا للجماهير الجزائرية، سواء التي ستتنقل إلى البرازيل لتشجيع المنتخب الوطني الجزائري عن قرب والتي ستكون أمام حتمية مشاهدة ما يشبه الأفلام الإباحية أمامها في المدرجات، أو تلك التي ستتابع وتشجع كتيبة محاربي الصحراء خلف الشاشة، والتي ستكون أمام حتمية الاختيار بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن تمتنع عن مشاهدة مباريات زملاء فيغولي في المونديال في جو عائلي على الأقل لتجنب الوقوع في الحرج في حال عرض لقطات خادشة للحياء، أو الضرب عرض الحائط قيم المحافظة والحرمة المعروفة لدى الشعب الجزائري ومشاهدة المباريات بصفة عادية بحجة أن «الخضر» لا يلعبون منافسات كأس العالم كل سنة  .