إعــــلانات

الدعوة إلى توسيع التمثيل البرلماني للجاليات إلى دول أخرى من حوض المتوسط

بقلم وكالات
الدعوة إلى توسيع التمثيل البرلماني للجاليات إلى دول أخرى من حوض المتوسط

أوصى “بيان الجزائر” للملتقى المتوسطي الأول حول  “التمثيل البرلماني للجالية المقيمة بالخارج” في ختام أشغاله اليوم ، بالجزائر العاصمة إلى توسيع دائرة التمثيل البرلماني للجاليات إلى دول أخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط. و أفاد بيان الجزائر بأن تعزيز التمثيل البرلماني للجاليات في المؤسسات التشريعية لبلدانها الإصلية ضرورة ملحة بالرغم من اعترافهم بأن تمثيلهم الحالي مكسب يثمنه المشاركون. واستند نفس البيان على “الدور الفعال الذي يقوم به البرلمانيون ممثلو الجاليات كهمزة وصل في ربط الصلة بين أبناء الجاليات ووطنهم الأم وايصال انشغالاتهم  واهتماماتهم”  وكذا في “الإسهام في تشريع القوانين واتخاذ القرارات التي تخصهم”. كما أبرز دور النواب في الدفاع عن حقوق الجاليات في بلدان الإقامة معتبرا بأن الجاليات في منطقة البحر الأبيض المتوسط لها اسهامات في التقريب بين دولها وتعزيز التعاون فيما بينهما،   كما دعا البيان إلى انشاء “شبكة برلمانية متوسطية للتواصل بين ممثلي جاليات الدول الخمس” (الجزائر تونس البرتغال فرنسا وايطاليا).و أكد من جهة أخرى على  ضرورة “تمكين البرلمانيين الممثلين للجاليات من الآليات الكفيلة بتسهيل مهامهم”. وركزت هذه التوصيات على الحفاظ على تنظيم الملتقى بشكل دوري في البلدان المتوسطية مسجلة في نفس الوقت رغبة الوفد التونسي في احتضان الملتقى الثاني في أقرب الآجال. و من جهة أخرى أشاد المشاركون بالدور”الهام” الذي تلعبه البرلمانات ولجان الشؤون الخارجية وكذا المجموعات البرلمانية للصداقة كآلية للدبلوماسية البرلمانية. و ذكر البيان في هذا الصدد بوجود 50 مجموعة برلمانية للصداقة بين الجزائر ودول أخرى خلال الفترة التشريعية (الحالية) و التي تساهم في تدعيم علاقات الصداقة بين الشعوب. و اعتبر التمثيل عن طريق المجموعات البرلمانية  “ثمرة الإستقرار الذي تنعم به الجزائر ومؤسساتها والتعاون بين سلطاتها لضمان موقعها الريادي في المحافل الدولية”.    وهنأ البيان بهذه المناسبة الجزائر على الإستحقاقات الرئاسية التي تعد “لبنة جديدة في دعم الإستقرارها” مبرزا أهمية استتباب الأمن و الإستقرار في منطقة الساحل والدول المجاورة لها.

رابط دائم : https://nhar.tv/zCAFd
AMA Computer