الدكتورة حفيظة شريف: هذه أعراض كورونا لدى الأطفال.. وفي هذه الحالة تكون خطرة

قالت الدكتورة حفيظة شريف الأستاذة المساعدة في طب الأطفال لإذاعة سطيف إن هنالك 3 فرضيات مطروحة. حول عدم تعرض الطفل لمضاعفات كورونا في انتظار تأكيدها أو نفيها.
وتتعلق الأولى أن يكون الجهاز المناعي لدى الطفل قوي وسريع الإستجابة لأي فيروس لمقاومته. والثانية أن لا توجد مستقبلات لفيروس كورونا على مستوى الخلايا الرئوية للطفل. والثالثة أن يشبه فيروس كورونا بعض الفيروسات. كالفيروس المسبب للحصبة (البوحمرون) حيث يتلقى الطفل لقاحا ضد الفيروس مما يعطيه نسبة ما من الحماية.
وقالت إن فيروس كورونا المستجد يصيب الجميع بما فيهم الأطفال والرضع، والغريب في هذه الموجة إصابة حديثي الولادة.
وأفادت أنه توجد 12 حالة مؤكدة بكورونا لدى حديثي الولادة أقل من شهر بولاية سطيف من دون مضاعفات الخطر. كما أن هناك حالات شُفيت وأخرى وضعها الصحي مستقر.
وأوضحت أن الأطفال ناقلون جيدون للفيروس يحملونه من دون أعراض. وقد تظهر عليهم أعراض الكوفيد 19 ونادرا ما يصلون الى مضاعفات الخطر.
وكشفت عن وجود حالتي وفاة لطفلين مصابين بكورونا منذ بداية الوباء بسطيف. ووفاتهما ليست بسبب الكوفيد لوحده وانما لمعانتهما من أمراض مزمنة.
وتابعت “لا يمكن الحديث عن نسبة ارتفاع إصابة الأطفال بكورونا من دون دراسات علمية مؤكدة. وما نقوله عن الإرتفاع مُستَنْتَجٌ ومُسْتَخْلَصٌ من الملاحظة”.
وأشارت أن تأكيد إصابة الأطفال بكورونا يتم عن طريق التحاليل المعروفة وهي نفسها التي تجرى على الكبار .
أما أعراض الإصابة بكورونا لدى الأطفال في حالة ظهورها قد تكون مجتمعة أو متفرقة وتختلف من مصاب إلى آخر. منها الحمى، السعال الجاف، التعب والإرهاق، آلام في العضلات، عطس، حكة وسيلان في الأنف. ونظرا لارتفاع درجات الحرارة قد يحصل نزيف خفيف، آلام في الحلق، إسهال غير متعود عليه، احمرار في العينين.
أما المضاعفات الخطرة، فتكون لدى الأطفال المصابين بكورونا نادرة وإن حدثت تُسجل عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية كالأمراض المزمنة .
وعن علاج الأطفال المصابين بكورونا. فقالت إنه يختلف حسب الأعراض (الإسهال ،الحمى ،ضيق التنفس…) واستجابتهم للعلاج جيدة.